يترقّب العالم الخطوات الملكيّة لجنازة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، التي تُوفيت أمس الخميس عن 96 عاماً الخميس، بدءاً من اليوم إلى حين موعد وداعها في 18 أيلول، وصولاً إلى كنيسة ويستمنستر في لندن.
أعدّ هذا البرنامج التاريخي لما بعد وفاة الملكة التي حكمت سبعين عاماً وسبعة أشهر، بدقّة منذ سنوات وتمت مراجعة هذه الخطة التي سميت "جسر لندن انهار" (لندن بريدج إذ داون)، باستمرار. وأضيفت إليها عملية "يونيكورن" التي وُضِعت في حال وفاتها في اسكتلندا.
وحده الملك تشارلز الثالث يمكنه وضع اللمسات الأخيرة على بعض النقاط ولم يتم تأكيد أي شيء رسميًا حتى الآن.
لكن هذا ما يفترض أن يجري حسب خبراء ووسائل الإعلام البريطانية.
وبما أنّ الملكة توفيت في قصر بالمورال بشمال اسكتلندا، يفترض أن يعاد جثمانها إلى لندن.
الجمعة 09 أيلول
عودة الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا إلى لندن بعدما أمضيا الليلة في بالمورال.
الملك تشارلز يلتقي رئيسة الوزراء الجديدة ليز تراس التي ستكون بذلك قد التقت ملكَين خلال أربعة أيام، وهذا يعد سابقة. فقد استقبلتها الملكة الثلثاء وطلبت منها تشكيل حكومة جديدة.
ويستمرّ حداد العائلة المالكة في بريطانيا حتى اليوم السابع بعد جنازة الملكة إليزابيث، مع بقاء الأعلام منكّسة في جميع القصور الملكية.
وقال قصر بكنغهام، اليوم، إنّه سوف يتم إطلاق أعيرة نارية لتكريم الملكة الراحلة الساعة 1200 بتوقيت غرينتش في متنزه هايد بارك في لندن، بواقع طلقة واحدة لكل عام من حياة الملكة التي توفيت عن عمر يناهر 96 عاماً.
ولم يذكر القصر موعد الجنازة، لكن من المرجَّح أن تقام بعد نحو 11 يوماً من وفاتها أمس الخميس.
إضافة إلى إجراء مراسم دينية "مرتجلة" في كاتدرائية سانت بول في لندن بحضور رئيسة الوزراء وأعضاء الحكومة.
السبت 10 أيلول
يجتمع مجلس الخلافة الذي يتألّف من شخصيات مرموقة، صباحاً في قصر سانت جيمس في لندن ويعلن أن تشارلز أصبح ملكًا.
سيُتلى الإعلان من على شرفة قصر سانت جيمس ثم ينقله أفراد من الحرس الخاص في عربات تجرها خيول لقراءته في ساحة ترافلغار، ثم في مبنى "رويال ايكستشنج" التجاري العريق.
البرلمان يعلن ولاءه للملك ويعبر عن تعازيه له.
ويستقبل الملك الجديد رئيس الوزراء والوزراء بعد الظهر.
الأحد 11 أيلول
يُنقل نعش الملكة إلى قصر هوليرود هاوس المقر الرسمي للملك في اسكتلندا.
وتُعلِن الإدارات المفوضة في اسكتلندا وويلز وإيرلندا الشمالية قدوم الملك الجديد.
الإثنين 12 أيلول
موكب إلى كاتدرائية سانت جيلز في إدنبرة. مراسم دينية لأفراد العائلة الملكية. يفترض أن يتمكن الجمهور من إلقاء النظرة الأخيرة على النعش.
يجتمع مجلسا البرلمان في لندن في قاعة ويستمنستر من أجل تأبين للملكة.
بعد ذلك، يفترض أن يغادر الملك لندن متوجهاً إلى اسكتلندا وويلز وإيرلندا الشمالية.
الثلاثاء 13 أيلول
نعش الملكة ينقل جوّاً إلى لندن ثم إلى قصر باكنغهام.
الأربعاء 14 أيلول
موكب في وسط لندن لنقل النعش من قصر باكنغهام إلى ويستمنستر.
تسجى الملكة في قاعة ويستمنستر هول لأربعة أو خمسة أيام على قاعدة مغطاة بقماش أرجواني.
يمكن للجمهور زيارة القاعة 23 من أصل 24 ساعة يوميا. ويتوقّع أن يحضر مئات الآلاف.
يُفترَض أن تأتي العائلة الملكية لتكريم الملكة الراحلة.
الإثنين 19 أيلول
الموعد المرجّح لجنازة الدولة في كاتدرائية ويستمنستر في لندن بحضور كبار الشخصيات الذي يتوقع قدومهم من جميع أنحاء العالم.
يُفترَض أن يصل النعش إلى الكاتدرائية تتبعه العائلة سيرا على الأقدام.
ستقف البلاد عندها دقيقتي صمت.
بعد المراسم، ستدفن الملكة في مراسم خاصة في كنيسة الملك جورج السادس في قلعة ويندسور، وهي مبنى ملحق بالكنيسة الرئيسية.
وسيتم بعد ذلك نقل نعش زوجها الأمير فيليب الذي توفي العام الماضي ليكون إلى جانبها.