قال تاجر السلاح الروسي فيكتور بوت الذي أفرجت عنه واشنطن في عملية تبادل سجناء إن الدول الغربية تسعى ل"تدمير" روسيا و"تقسيمها"، وذلك في مقابلة مع قناة روسية.
وأضاف لقناة "آر تي" التابعة للكرملين والتي كانت تعرف سابقا باسم "روسيا اليوم" أن "الغرب يعتقد أنه لم يقض علينا عام 1990 عندما بدأ الاتحاد السوفياتي بالتفكك (...) ويظن أنه يستطيع تدميرنا مرة أخرى وتقسيم روسيا".
وأُفرج عن بوت الملقب ب"تاجر الموت" الخميس في صفقة تبادل سجناء أطلقت موسكو بموجبها سراح نجمة كرة السلة الأميركية بريتني غراينر التي تم اعتقالها في مطار روسي بتهمة حيازة مواد مخدرة.
واتهم الرجل البالغ 55 عاما بتسليح متمردين في نقاط ساخنة عدة في العالم بعضها شهد أكثر النزاعات دموية.
وقال في المقابلة إنه لم يلتق بين نزلاء السجن الذين كان بينهم من هو مصاب ب"رهاب روسيا" أو معادة الروس، مضيفا "بشكل أساسي جميع جيراني السجناء تقريبا لديهم نوع من التعاطف مع روسيا".
وأجرت ماريا بوتينا المقابلة مع بوت، وهي نائبة في مجلس الدوما قضت 15 شهرا في سجن أميركي بتهمة التصرف بشكل غير قانوني كوكيلة أجنبية لموسكو.
واستوحت هوليوود قصة فيلم "لورد في وورز" الذي قام ببطولته نيكولاس كيدج من مغامرات بوت الحقيقية، حيث يتمكن بطل الفيلم في النهاية من الإفلات من العدالة.
وانتقد بوت في المقابلة مع "آر تي" الفيلم معتبرا أن صناعة السينما الأميركية مسؤولة عن إنتاج دعاية مؤيدة لواشنطن.
وقال "لو جاؤوا إلي وسألوني لربما طلعوا بقصة أكثر إثارة للاهتمام. هوليوود هذه الأيام برأيي هي مجرد قسم دعاية (في واشنطن)".