طلبت فنزويلا من الإنتربول إصدار "نشرات حمراء" للأعضاء الثلاثة في القيادة الجديدة لبرلمان المعارضة الموازي، بينهم رئيسته دينورا فيغويرا التي تقيم في إسبانيا، على ما أعلن المدعي العام الاثنين.
ووصف النائب العام طارق وليام صعب في تصريح للصحافة الأعضاء الجدد في البرلمان المعارض بأنهم "مجرمون". وقال "لقد طالبنا بنشرة حمراء دولية".
وأصدرت محكمة في كراكاس السبت مذكرة توقيف دولية في حق دينورا فيغويرا التي خلفت خوان غويدو في رئاسة البرلمان الذي تعتبره كل من واشنطن وعشرات الدول الأخرى آخر المؤسسات الديموقراطية المنتخبة في فنزويلا.
ولا يعترف أعضاء البرلمان الموازي، المنتخب في عام 2015 بالانتخابات التشريعية لعام 2020 والتي فاز بها حلفاء الرئيس نيكولاس مادورو.
والنائبان الآخران هما ماريانيلا فرنانديس وأوريستيلا فاسكيس، وتقيمان في الولايات المتحدة.
وعلّق النائب العام "سنرى ما ستفعله إسبانيا والولايات المتحدة إزاء هذا الطلب"، مضيفًا أن مكتبه طلب أيضًا "مصادرة أصول" و "تجميد الحسابات المصرفية" لهؤلاء الأشخاص.
وجُهت لقادة المعارضة الثلاثة تهم "الاستيلاء على المنصب والخيانة وتشكيل منظمات اجرامية وغسل الأموال، بحكم مشاركتهم في أعمال غير قانونية"، على ما أوضحت السلطات القضائية على موقع تويتر.
ورفضت فيغويرا مذكرة التوقيف الصادرة في حقها، وأكدت خلال مؤتمر بتقنية الفيديو الاثنين، أنها تتمتع ب"اللجوء السياسي" في إسبانيا و"إذا كانت الديكتاتورية تعتزم اتخاذ إجراء ضد إدارة المجلس، فلن تكون مبدئيا قادرة على بذلك".
ومن خلال هذا الإجراء الجديد، يرتفع عدد القضايا التي فتحها المدعي العام ضد البرلمان السابق المكون من غالبية معارضة إلى 27 قضية، فضلا عن 65 مذكرة توقيف.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
