دفع عضو يشتبه بانتمائه لخلية "البيتلز" التابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" والتي عرفت باحتجاز رهائن غربيين في سوريا وتعذيبهم وإعدامهم، ببراءته الجمعة من اتهامات بتمويل أنشطة إرهابية وحيازة أسلحة نارية لأغراض تتعلق بالإرهاب.
وأكد آين ديفيس (39 عامًا)، أمام محكمة أولد بيلي في لندن أنه غير مذنب في التهم التي يلاحق عليها ويفترض أنها ارتكبت في العامين 2013 و2014.
وحدّد موعد جلسة الاستماع المقبلة في 18 نيسان.
ونشطت خلية "البيتلز" في سوريا بين 2012 و2015 وضمّت أربعة عناصر يتحدرون من غرب لندن. ويُتهم أعضاؤها بالإشراف على احتجاز ما لا يقلّ عن 27 صحافياً وعاملاً في المجال الإنساني قدموا من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا والدنمارك والسويد وبلجيكا واليابان ونيوزيلندا وروسيا.
وأوقف ديفيس في تركيا في 2015 وحُكم عليه بالسجن سبع سنوات ونصف السنة بعد إدانته بتهمة ارتكاب جرائم إرهابية، ولا سيما بسبب انتمائه إلى منظمة محظورة.
وأفرجت السلطات التركية عنه وقامت بترحيله، وأوقف في آب الماضي لدى وصوله إلى لندن. وكان من المقرر أن تبدأ محاكمته في المملكة المتحدة في نهاية شباط ولكن تم تأجيلها بسبب إجراءات قانونية.
وأطلق رهائن غربيون إسم "البيتلز" على الخلية للكنة أفرادها البريطانية.
وعرفت هذه المجموعة خصوصاً لتصويرها إعدام رهائن في مقاطع فيديو دعائية.
وأشهر عناصر المجموعة هو البريطاني محمد إموازي الملقب بـ"جون الجهادي"، وقد قُتل في غارة بطائرة مسيّرة أميركية في سوريا العام 2015 بعد أن ظهر في عدة مقاطع فيديو تصور عمليات ذبح رهائن.
وحكم القضاء الأميركي العام الماضي بالسجن مدى الحياة على عضوين آخرين في الجماعة، هما الشافعي الشيخ وأليكساندا كوتي، بعدما ألقت القبض عليهما فصائل كردية في سوريا العام 2018.