أعلنت وزارة الصحة في الإكوادور أمس الثلثاء تسجيل أول إصابة بشرية بإنفلونزا الطيور لطفلة تبلغ من العمر تسعة أعوام، في حالة نادرة لإصابة البشر بالعدوى بعد شهر من إعلان البلاد حالة طوارئ صحية بيطرية.
وتراوحت الأعراض التي تصيب البشر بسبب الإصابة بإنفلونزا الطيور من عدم ظهور أي أعراض أو أعراض خفيفة إلى أعراض شديدة تؤدي إلى الوفاة، وفقاً للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها التي ذكرت أن الانتشار بين البشر نادر جداً.
وتسبّبت إنفلونزا الطيور في نفوق عشرات الملايين من الطيور العام الماضي في جميع أنحاء الولايات المتحدة، التي أبلغت عن أول إصابة بشرية في نيسان الماضي. وتم ذبح العديد من الطيور لمنع انتشار المرض.
وقالت وزارة الصحة في الإكوادور إن البشر والحيوانات في المنطقة التي أصيبت فيها الطفلة في إقليم بوليفار بوسط البلاد يخضعون للمراقبة الدقيقة لرصد أي عدوى.
ولم تذكر الوزارة حالة الفتاة.
وأضافت "يفترض أن العدوى حدثت من خلال الاتصال المباشر مع الطيور التي تحمل الفيروس". وحتى الآن لم يتم الابلاغ عن إصابات أخرى بين البشر".