سجنت المحكمة العُليا الإسبانية اليوم الأربعاء امرأتين إسبانيتين بعد إعادتهما في وقت سابق من هذا الأسبوع من معسكرات الاعتقال في سوريا، فيما يحقّق الادّعاء العام فيما إذا كانتا ترتبطان بـ"تنظيم الدولة الإسلامية".
والتزمت إسبانيا باستعادة عدد من النساء والأطفال الإسبان الذين يعيشون، ضمن ألوف الأجانب، في معسكرات اعتقال مكتظة تديرها السّلطات الكردية والمنظّمات الخيرية الدولية بعد انتهاء ما يسمى خلافة الدولة الإسلامية في عام 2019.
وأمر القاضي سانتياجو بيدراز بسجن يولاندا مارتينيز ولونا فرنانديز في انتظار مزيد من التحقيقات نظراً لوجود خطر مغادرتهما البلاد بالإضافة إلى خطر "واضح" يتعلّق بمعاودة الإجرام.
وقالت المحكمة العُليا إنّ هناك مزاعم بأنّهما شاركتا في أنشطة لصالح "تنظيم الدولة الإسلامية" قبل وبعد الانتقال مع زوجيهما في عام 2014 إلى المنطقة التي كان يسيطر عليها التنظيم في سوريا والعراق.
وحكم القاضي بأنّ بإمكانهما الاحتفاظ بحضانة أطفالهما البالغ عددهم 13 على أساس أنهما لا تستطيعان تلقينهم الأفكار داخل السجن.