قُتل عسكريّان روسيّان ومدني على الأقل مساء الثلثاء بانفجار قنبلة يدوية عن طريق الخطأ في حانة في وسط مالي حيث كانوا يتناولون مشروبات كحولية، وفق ما أعلنت مصادر محلية.
ويقول المجلس العسكري الحاكم في مالي إنه يتعاون مع عناصر يصفهم بأنهم "مدرّبون" في الجيش الروسي، في حين تصف بلدان غربية هؤلاء بأنهم أعضاء في مجموعة فاغنر التي يتّهمونها بالضلوع في انتهاكات عدّة في دول مختلفة.
وقال مسؤول في الشرطة في مدينة سيغو في تصريح لوكالة "فرانس برس" إن "حادثاً وقع في حانة تام-تام" مساء الثلثاء. وأوضح أن "مدرّباً روسياً أساء التعامل مع قنبلة يدوية فوقع انفجار. قُتل روسيّان وقضى مدني".
وأكد مسؤول محلي هذه المعلومات، مشيراً إلى مقتل جنديَّين ماليَّين أيضاً.
وروى شاهد أن "عسكريين دخلوا الحانة. طلبوا مشروبات كحولية. وكانت بحوزتهم كحول أيضاً"، متحدثاً عن جلبة بين العسكريين.
وتابع الشاهد "قضى ثلاثة أشخاص، بينهم روسيّان. وقضى مدني أيضاً".
وطلب كل الذين تحدّثوا إلى "فرانس برس" عدم كشف هوياتهم حرصاً على سلامتهم.
ولم يشأ مسؤول عسكري تواصلت معه "فرانس برس" هاتفياً الإدلاء بأي تعليق.