النهار

إردوغان يلتقي بوتين الخميس على هامش قمّة إقليميّة في أستانا
المصدر: أ ف ب
إردوغان يلتقي بوتين الخميس على هامش قمّة إقليميّة في أستانا
إردوغان متكلما خلال مؤتمر صحافي على هامش اجتماع المجموعة السياسية الأوروبية في براغ (6 ت1 2022، أ ف ب).
A+   A-
يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره التركي رجب طيب إردوغان الخميس على هامش قمة إقليمية تستضيفها العاصمة الكازاخستانية أستانا هذا الأسبوع، وفق ما أكّد الكرملين الثلثاء.

وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف "التحضيرات جارية للاجتماع".

وسيشكّل اللقاء فرصة للبحث في الوضع في "أوكرانيا وفي العلاقات الثنائية ولتبادل الآراء بشأن المسائل الحالية"، وفق بيسكوف الذي أشار إلى أن اللقاء سيحصل الخميس.

قال مسؤول تركي في وقت سابق لوكالة فرانس برس إن اللقاء بين النظيرين التركي والروسي سيحصل الأربعاء، لكنه عاد ليقول لاحقًا إن الاجتماع قد يحصل الخميس وفقًا لجدول الأعمال الذي تمّ تحديثه.

ومن المقرر أن يسافر اردوغان إلى أستانا الأربعاء لإجراء محادثات مع الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، وفق ما أعلن المسؤول التركي.

التزمت تركيا الحياد على مدى النزاع في أوكرانيا إذ تقيم علاقات ودية بكل من أوكرانيا وروسيا.

ولم يعلّق إردوغان بعد على القصف الروسي الكثيف الذي استهدف مختلف أنحاء أوكرانيا الاثنين وأسفر عن مقتل 19 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من مئة بجروح.

لكن وزير الخارجية مولود تشاوش أوغلو أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الأوكراني دميترو كوليبا بعد الهجمات، وفق ما ذكر مصدر ديبلوماسي تركي، من دون تقديم تفاصيل.

وكان اردوغان قد التقى الرئيس الروسي على هامش قمة إقليمية عقدت في أوزبكستان الشهر الماضي.

وما زال يأمل بإقناع بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالجلوس حول طاولة المفاوضات، وهو أمر لا يبدي أي من الجانبين اهتماما به بينما يصر مسؤولون أتراك على أنه ضروري وواقعي.

تجنّبت تركيا المنضوية في حلف شمال الأطلسي الانضمام للعقوبات الغربية المفروضة على روسيا.

ويسعى إردوغان لتعزيز التجارة مع موسكو في وقت يحاول إعادة الاستقرار إلى الاقتصاد التركي قبيل الانتخابات المرتقبة في حزيران المقبل.

واستجابت أنقرة للضغوط الأميركية وأكدت الشهر الماضي أن آخر ثلاثة مصارف تركية كانت لا تزال تعالج دفعات بالبطاقات الروسية ستتوقف عن ذلك.

وجاء القرار بعد أسابيع من التحذيرات الأميركية الصريحة لتركيا ودعوتها، إما للحد من علاقاتها الاقتصادية بروسيا، وإما لمواجهة إمكانية تعرّضها لعقوبات هي أيضا.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium