بعد إخفاق محاولتها مجاملة اللاتينيّين أمس بقولها إنّهم متميّزون مثل "شطائر التاكوس المكسيكيّة"، اعتذرت السيّدة الأميركيّة الأولى جيل بايدن عن تصريحاتها التي أثارت انتقادات من الأطياف السياسيّة جميعها.
وقال المتحدّث باسمها مايكل لاروزا اليوم إنّ "السيّدة الأولى تعتذر لأنذ كلماتها لم تكن تنقل أيّ شيء سوى الإعجاب الخالص والحبّ للمجتمع اللاتيني".
من جهتها، قالت "الجمعية الوطنية للصحافيّين من أصول لاتينية" الليلة الماضية إنّ جيل بايدن وكُتّاب خطاباتها يجب أن "يفهموا بشكل أفضل تعقيدات شعبنا"، مضيفة: "لسنا شطائر تاكوس. تراثنا كلاتينيين (...) ينبغي ألّا يُختزل في صورة نمطيّة".
وعلى الفور، انتشرت مقاطع الفيديو والتعليقات المندّدة بكلام بايدن.
وحاولت جيل بايدن أثناء تحدّثها في سان أنطونيو أمام مؤتمر أمس الإشادة بالأميركي المكسيكي الأصل راؤول إيزاغوري، الذي قاد منظمة الحقوق المدنيّة لمدّة 30 عاماً، فقالت: "راؤول ساعد في بناء هذه المنظمة على أساس أنّ المجتمع متنوّع"، مشيدة بالتنوّع الثقافي في الولاية، وواصفة إيّاه بأنّه "متميّز مثل المتاجر الصغيرة في حيّ برونكس وجميل كأزهار ميامي وفريد من نوعه كشطائر التاكوس هنا في سان أنطونيو".