أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت سلسلة قذائف مدفعية في نهاية الأسبوع بعد أيام على إعلان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أنه سيستخدم "القوة ضد القوة" للدفاع عن سيادة بلاده.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في سيول الأحد إن الجيش الكوري الجنوبي رصد "مسارات طيران عدة" يُعتقد أنها نيران مدفعية كورية شمالية وذلك بين الساعة 8,07 (23,07 بتوقيت غرينتش) والساعة 11,03 صباح الأحد. وذكّرت الهيئة بأن سيول مستعدة دوما لرد فعل عسكري حازم بالتعاون مع حليفها الأميركي.
وعادةً ما تُعلن وكالة الأنباء الرسميّة الكوريّة الشماليّة عن أيّ تجارب أسلحة ناجحة في غضون 24 ساعة، غير أنّها لم تُشِر إلى إطلاق صواريخ يوم الأحد أو إلى أيّ عمليّات إطلاق صاروخية حديثة.
وعقد مكتب الأمن القومي التابع للرئاسة في كوريا الجنوبيّة اجتماعا مساء الأحد للبحث في إطلاق القذائف المدفعيّة تلك، وإعادة التشديد على موقف سيول المتمثّل بـ"الرد بهدوء وحزم" على استفزازات بيونغ يانغ، وفق ما أعلنت الرئاسة.
وأشارت الرئاسة إلى أن القذائف المدفعية التي أُطلِقت صباح الأحد كانت من النوع "التقليدي" وارتفاعها مخوفض نسبيا وقصيرة المدى.
أجرت كوريا الشمالية، إحدى الدول الأكثر عسكرة في العالم، تجارب عسكرية عدة منذ بداية العام، بما في ذلك إطلاق عشرات الصواريخ البالستية باتجاه بحر اليابان. وكثفت بيونغ يانغ جهودها لتحسين برنامج أسلحتها هذا العام رغم العقوبات الاقتصادية الشديدة.
ورغم تفشي كوفيد في كوريا الشمالية، أظهرت صور جديدة ملتقطة بالأقمار الصناعية أن بيونغ يانغ استأنفت بناء مفاعل نووي كان العمل فيه متوقفا منذ فترة طويلة.
وتحذر الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية منذ أسابيع من أن نظام كيم جونغ أون قد يجري تجربة نووية سابعة.