تعهد الرئيس الصيني شي جينبينغ، الثلثاء، بـ"الدفاع عن الأمن المشترك" مع كازاخستان، وفق ما أعلن الإعلام الرسمي قبل زيارته هذا الأسبوع لكازاخستان وأوزبكستان.
وكتب شي جينبينغ في مقال لصحيفة في كازاخستان بثه التلفزيون الرسمي الصيني "سي سي تي في" أن "الصين مستعدة للعمل مع كازاخستان لتعزير التعاون في مجال احترام القوانين، والأمن والدفاع".
وتعهد الرئيس الصيني في مقال آخر للصحافة في أوزبكستان "بتعزيز التعاون في مجال الأمن"، وفق "سي سي تي في".
وسيشارك شي جينبينغ في سمرقند في أوزبكستان في قمة قادة دول منظمة شنغهاي للتعاون التي تضم الصين وروسيا والهند بالإضافة إلى كازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان وطاجيكستان.
وترغب الصين بالتعاون مع كازاخستان في مكافحة الاتجار بالمخدرات والجريمة الدولية المنظمة و"الآفات" الثلاث وفق تعبير بيجينغ للإشارة إلى الإرهاب والانفصالية والتطرف الديني، بحسب ما قال شي جينبينغ.
واستخدمت الحكومة الصينية هذه الصيغة لتبرير القمع الذي يمارس ضد أقلية الأويغور المسلمة في إقليم شينجيانغ، وهي منطقة صينية على الحدود مع كازاخستان.
وتتهم دول غربية ومنظمات مدافعة عن حقوق الإنسان الصين باحتجاز أكثر من مليون شخص من الأويغور وأقليات مسلمة أخرى بينهم كازاخستانيون في مخيمات.
وترفض بيجينغ الاتهامات بانتهاك حقوق الإنسان في شينجيانغ مؤكداً أن الاجراءات المتخذة هدفها مكافحة الإرهاب وضمان تطور المنطقة.
وتعهد الرئيس الصيني في مقاله الموجه للصحافة في أوزبكستان "بتعزيز التعاون في مجال الأمن وبمواجهة المخاطر والتحديات"، مؤكداً أن لأوزبكستان "دورا فريدا تؤديه في حل المسألة الأفغانية".
وأضاف "على الطرفين اتخاذ موقف واضح ضد القوات التي تهدد الأمن الاقليمي".