إضاءة شموع لضحايا حادث غرق العبّارة في الغابون (أ ف ب).
أعلن منسّق لعمليات الإنقاذ، اليوم، أنّ فرق البحث في الغابون انتشلت جثث 15 راكباً كانوا على متن عبّارة غرقت قبالة ساحل الدولة الواقعة في غرب أفريقيا الأسبوع الماضي ليرتفع عدد القتلى إلى 21 شخصاً حتى الآن.
وكانت العبّارة "إيستر ميركل" تحمل 161 راكباً من ليبرفيل إلى بورت غنتيل حين غرقت بالقرب من قرية نيوني الساحلية في التاسع من آذار الجاري.
وأكدت السلطات مقتل ستة أشخاص، أمس الاثنين، وما زالت تبحث عن 31 مفقوداً. وأرسلت السلطات طائرات تابعة للقوات الجوية وغواصين لإجراء عمليات بحث يومية.
وقال بيكالي ميونغ، رئيس عمليات الإنقاذ، في تصريحات للتلفزيون الحكومي اليوم، إنّه تم إنقاذ 124 شخصاً، كما تأكدت وفاة 21 بعد انتشال 15 جثة أخرى من حطام العبارة.
ولم تعلق الحكومة بعد على أسباب الحادث.
وشارك المئات في وقفات احتجاجية في ميناء ليبرفيل منذ غرق العبارة للتضامن مع أقارب الضحايا.
ويتهم المنتقدون الحكومة بالتباطؤ في الاستجابة والتقليل من شأن الحادث، قائلين إنّ السفينة كانت تقلّ ركّاباً أكثر من العدد المعلن.
وغالباً ما تحمل العبّارات في الغابون أكثر من طاقتها، وأشارت تقارير غير مؤكدة إلى أنّ السفينة كانت مثقلة بسيارات وماشية وغيرها من البضائع.