قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة تنتظر ردّاً بنّاءً من إيران بشأن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
وأشارت إلى أن هذا الردّ البناء يجب أن يتخلّى عن قضايا "غير جوهرية" في إشارة محتملة إلى مطالبة طهران بإسقاط الحرس الثوري من قائمة أميركية للمنظمات الإرهابية.
وفي عام 2018، انسحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق، الذي وافقت بموجبه إيران على كبح برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، ممّا دفع إيران إلى البدء في انتهاك بنوده بعد نحو عام.
وكان برايس يرد خلال إفادة صحفية على أسئلة عن تصريح وزير الخارجية الإيراني بأن طهران قدّمت اقتراحاً جديداً بشأن إحياء الاتفاق، لكن المتحدث لم يتطرّق إلى ذلك بالتفصيل.
وبدا إحياء الاتفاق وشيكاً في آذار، لكن المحادثات تعثرت بسبب مطالب روسية في اللحظة الأخيرة وأخرى إيرانية بإلغاء إدراج الحرس الثوري من قائمة أميركية للمنظمات الإرهابية الأجنبية.
وأوضحت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أنه لا خطط لديها لرفع اسم الحرس الثوري الإيراني من القائمة، وهي خطوة ستكون ذات تأثير عملي محدود على الأرجح لكنها ستغضب الكثير من المشرعين الأميركيين.