حذّرت الأمم المتحدة في تقرير صدر الجمعة من أن العصابات التي تسيطر على معظم مناطق عاصمة هايتي تستخدم الاغتصاب والعنف الجنسي "لنشر الخوف" وبسط سيطرتها على البلد المضطرب.
وأشار التقرير إلى أنه في ظلّ "تفشي الإفلات من العقاب" باتت العصابات الإجرامية تعتمد على "الاغتصاب، بما في ذلك الاغتصاب الجماعي، وأشكال أخرى من العنف الجنسي" من أجل "توسيع مناطق نفوذها في جميع أنحاء مدينة بور أو برنس".
وقالت نائبة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ندى الناشف في بيان "يتزايد عدد الحالات يوماً بعد يوم على نحو مقلق".
ومن بين ضحايا الاغتصاب الجماعي أطفال "بالكاد يبلغون العاشرة ونساء مسنّات" بعضهم "تعرض للتشويه والإعدام بعد الاغتصاب"، وفق ما جاء في التقرير المشترك لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ومكتب الأمم المتحدة في هايتي.
وفي سعيها لـ"تعزيز نفوذها"، تقوم العصابات بخطف النساء والفتيات واغتصابهن أو تهديدهن بالاغتصاب وتطلب فدية من أسرهن.
وأشار التقرير أيضًا إلى نساء "تتم دعوتهن" إلى "إقامة علاقات غير رضائية مع أفراد عصابات مقابل إعانات عينيّة" تشمل خصوصاً الماء والغذاء.