توفي عنصر من قوات التعبئة (البسيج) متأثراً بجروح أصيب بها جراء إطلاق نار عليه قبل زهاء شهر، وفق ما أفاد مسؤول إيراني اليوم.
تعرّض حسن براتي، أحد عناصر قوات التعبئة المرتبطة بالحرس الثوري، لإطلاق نار من قِبَل "مثيري شغب وعناصر مناهضين للثورة أثناء قيامه بالتحقق من وثائقهم الشخصية" في مدينة مشهد (شمال شرق) في 14 تشرين الأول، وفق ما أفاد به مهدي حسن زاده نامقي، المسؤول في مؤسسة الشهيد وشؤون المضحين في محافظة خراسان الرضوية.
وأضاف أنّ براتي "استشهد متأثّراً بجروحه بعد شهر" في المستشفى.
وكانت وسائل إعلام محلية نقلت عن مصادر أمنية في المحافظة، ومركزها مدينة مشهد، تأكيدها أنّ المعتدين على براتي تمّ "تحديدهم والقضاء عليهم" غداة إطلاقهم النار عليه.
جاء ذلك في وقت تشهد إيران منذ 16 أيلول احتجاجات في أعقاب وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاماً) بعد ثلاثة أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس في الجمهورية الإسلامية. وقضى العشرات، بينهم عناصر من قوات الأمن، على هامش الاحتجاجات التي تخللها رفع شعارات مناهضة للسلطات واعتبر مسؤولون جزءاً كبيراً منها "أعمال شغب". ووجّه القضاء تهما لأكثر من ألفي موقوف على خلفية التحركات.