ذكرت تقارير إعلامية روسية، اليوم الأحد، أن انفجار ذخيرة نتيجة "إهمال" في التعامل مع قنبلة يدوية بمنطقة بيلغورود الروسية أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 15 آخرين.
وقالت وكالات أنباء رسمية إن الانفجار وقع بمركز ثقافي تستخدمه القوات المسلحة الروسية لتخزين الذخيرة، واستندت في التقارير عن عدد القتلى والمصابين إلى أجهزة خدمات الطوارئ المحلية.
وتقع منطقة بيلغورود على الحدود مع أوكرانيا ويوجد بها العديد من القواعد العسكرية ومعسكرات التدريب الروسية.
وذكرت قناتا 112 وبازا، المرتبطتان بسلطات إنفاذ القانون في روسيا، عبر تلغرام، أن القتلى والمصابين مجندون تم استدعاؤهم للقتال في أوكرانيا في إطار حملة تعبئة.
وأفادتا بأن الانفجار وقع بعد أن أساء عسكري أعلى رتبة التعامل مع قنبلة يدوية أمام مرؤوسيه مما أدى لانفجارها عن دون قصد. وقالت وكالة تاس للأنباء إن "التعامل بإهمال مع الذخائر" تسبب في الانفجار.
ولم تذكر التقارير وقت وقوع الحادث.
وتقع بيلغورود على الحدود مع شمال شرق أوكرانيا مقابل مدينة خاركيف التي تعرضت لهجمات صاروخية روسية عدة منذ بدء غزو أوكرانيا في شباط من العام الماضي.