رفضت محكمة رومانية آخر طلب من أندرو تيت للإفراج عنه بكفالة، بعدما كان قد اعتُقل المؤثر البريطاني المثير للجدل على وسائل التواصل الاجتماعي وشقيقه تريستان في كانون الأول.
وتحقق السلطات معهما بتهم الاغتصاب والاتجار بالبشر وتشكيل عصابة إجرامية منظمة. لكن كلاهما نفى ارتكاب أي مخالفات، وفق ما نقلت شبكة "بي بي سي".
وقالت المتحدثة باسم تيت إن الحكم "مخيب للآمال"، وإن فريقه القانوني سيستأنفه.
ويقول محامو تيت منذ فترة طويلة إن إبقاءه في الحجز الوقائي قاس بلا داع، إذ تتوفر خيارات قضائية أخرى - مثل الإقامة الجبرية.
ولم يوافق القضاة حتى الآن على ذلك، ويبنون رأيهم على أساس أن هناك خطراً محتملاً لفرار تيت من البلاد، والتأثير على الشهود أو الأدلة، أو أن إطلاق سراحه قد يخل بالنظام العام.
وكان طلب الخروج بكفالة بدلاً من الحجز جديداً، لكن رد المحكمة ظل هو نفسه.
وفي أواخر شباط قضت المحكمة بوجوب بقاء تيت رهن الاحتجاز حتى 29 مارس.
وسيقدم تريستان شقيق تيت الأربعاء طلبا للإفراج عنه بكفالة في جلسة منفصلة.
وفي الشهر الماضي ألغت محكمة الاستئناف معظم مبررات الإبقاء على تريستان تيت قيد الاحتجاز.
ولم توجه السلطات حتى الآن اتهامات للأخوين أو الشريكين الرومانيين اللذين قبض عليهما معهما.