قال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، إن المفاوضات لإعادة إيران إلى الامتثال للاتفاق النووي المبرم عام 2015 تقترب من نهايتها، لكن ليس من الواضح ما إذا كانت ستؤدي إلى اتفاق بين طهران والقوى العالمية.
وأضاف "نحن متقدمون جدا جدا في المفاوضات. أجرينا جولة مما يسمى بمحادثات التقارب في الدوحة. لم تسفر عن نتائج والسبب واضح جدا لأننا تفاوضنا على كل ما كان مطروحا على الطاولة".
وتابع "يمكننا أن نكون أكثر دقة في بعض التفاصيل التي لا تزال عالقة، فنحن ننتظر بعض الأفكار من طهران وما يجب على الأمريكيين قوله... لا أعرف (إذا كانت هذه) نهاية العملية، لكن هل هي نهاية المفاوضات، نعم".
وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا هذا الأسبوع إنه لم يتبق سوى بضعة أسابيع قبل أن تنغلق نافذة الفرصة أمام إحياء الاتفاق النووي الإيراني.
وتقول واشنطن إن طهران أضافت مطالب لا تتعلق بالمناقشات حول برنامجها النووي كما أحرزت تقدما مقلقا في برنامجها لتخصيب اليورانيوم.