تصدّى جيش توغو لهجوم جديد ليل الأربعاء الخميس في أقصى شمال غرب البلاد على الحدود مع بوركينا فاسو، بحسب ما أفاد مسؤول عسكريّ كبير وكالة "فرانس برس".
قالت الحكومة إنّ هجومين "إرهابيَّين" وقعا في الأشهر الأخيرة في أقصى شمال البلاد. ومنذ سنوات نشر الجيش في هذه المنطقة للتصدّي لخطر اتساع رقعة عنف الجماعات الجهادية الموجودة في بوركينا فاسو المجاورة.
وقال مسؤول عسكريّ كبير إنّ الهجوم الجديد الذي شنّه مسلحون وقع في منطقة غولنغوشي ولم يسفر عن سقوط قتلى أو جرحى "في صفوف قوات توغو" من دون مزيد من التفاصيل.
وأضاف: "سمح مكمن نصبناه بمفاجأتهم خارج موقع غولنغوشي في أقصى شمال غرب" البلاد، مؤكّداً معلومات نقلتها وسائل الإعلام المحلّيّة.
وقال إنّ المهاجمين "انسحبوا وطاردهم جيش بوركينا فاسو. وما زالت عمليّات التمشيط جارية من جانبنا".
وأعلنت السلطات الإثنين "حالة الطوارئ" الأمنيّة في أقصى شمال البلاد.
مطلع أيار، قُتل ثمانية جنود من توغو وأصيب 13 في أول هجوم جهاديّ في توغو. وكانت الحكومة أشارت إلى مقتل نحو 15 مهاجماً على أيدي جنود توغو.
وأعلنت "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين"، التحالف الجهاديّ الرئيسيّ في منطقة الساحل والمرتبط بالقاعدة، مسؤوليّتها عن الهجوم.