النهار

الأمم المتحدة: محاولات فرار الروهينغا بحراً من بورما أو بنغلادش زادت خمس مرات في 2022
المصدر: رويترز
الأمم المتحدة: محاولات فرار الروهينغا بحراً من بورما أو بنغلادش زادت خمس مرات في 2022
صورة أرشيفية- افراد من الروهينغا جلسوا على شواطئ قرية لانكوك في ريجنسي أتشيه الشمالية بإندونيسيا، بعد انقاذ نحو 100 منهم من قارب قبالة سواحل جزيرة سومطرة الإندونيسية (25 حزيران 2020، أ ف ب).
A+   A-
قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، اليوم الثلثاء، إن عدد الروهينغا الفارين من ميانمار (بورما) أو بنغلادش عن طريق البحر زاد خمسة أضعاف إلى أكثر من 3500 عام 2022 مقارنة بعام 2021، مما جعله أكثر الأعوام دموية لهذه الأقلية العرقية منذ 2014.

وأضافت المفوضية في بيان أن 348 على الأقل من الروهينغا لقوا حتفهم أو فُقدوا في أثناء محاولتهم عبور بحر أندامان وخليج البنغال مع بلوغ العدد مستويات مقلقة بعد غرق قارب في كانون الأول وافتراض وفاة جميع مسلمي الروهينغا على متنه والبالغ عددهم 180.

وأردفت المفوضية "يقومون برحلات بحرية خطيرة بحثا عن الحماية والأمن ولم شمل عائلاتهم وسبل الرزق في دول أخرى. يبدو أن تزايد اليأس في ميانمار وبنغلادش أدى إلى زيادة الأعداد التي قامت برحلات بحرية عام 2022".

ويُنظر إلى الروهينغا، وهم أقلية مسلمة تعيش في ميانمار منذ قرون لكنها حُرمت من الجنسية في الدولة ذات الأغلبية البوذية منذ عام 1982، باعتبار أنهم مهاجرين غير شرعيين من جنوب آسيا.

ويعيش زهاء مليون نسمة من الروهينغا الآتين من ميانمار في منشآت مكتظة في بنغلادش ذات الأغلبية المسلمة، بما في ذلك عشرات الألوف الذين فروا من ميانمار بعد أن شن جيشها حملة قمع مميتة في 2017.

وأوضحت المفوضية أن معظم القوارب المحملة بالروهينغا أبحرت العام الماضي من ميانمار وبنغلادش وجرى إنقاذ من كانوا على متنها بشكل أساسي في ميانمار وماليزيا وإندونيسيا وبنغلادش.

وقال متحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لرويترز إن التقديرات تظهر أن أكثر من 700 شخص لقوا حتفهم أو فُقدوا مع قيام زهاء 60 ألفا برحلات بحرية محفوفة بالمخاطر في عام 2014.

وزاد عدد النساء والأطفال الذين يقومون برحلات بحرية خطيرة بنسبة سبعة بالمئة العام الماضي مقارنة بعام 2021 وشكلوا نحو 45 بالمئة ممن جرى إنقاذهم.

اقرأ في النهار Premium