ألم يحن الوقت لتوضح أميركا أهدافها في أوكرانيا؟
18-01-2023 | 00:00
المصدر: "النهار"
معظم الحروب العسكرية التي تشهدها البشرية، تشارك فيها الولايات المتحدة الأميركية، وإن لم تكن اللاعب الوحيد فهي بالتأكيد الأكثر أهمية إلى حدّ بعيد. ففي الحرب التي تخوضها أوكرانيا بوجه الجيش الروسي، تقود الولايات المتحدة مجموعة الدول الداعمة لكييف، إذ إن الدعم الأميركي يحتل المرتبة الأولى بين الدول الداعمة مادياً ولوجستياً وعسكرياً للجيش الأوكراني. قالت مجلة "فورين أفيرز" الأميركية إن دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا سيضرّ بالولايات المتحدة وحلفائها، ويهدّد بتدمير الاقتصاد العالمي ويقيّد عمل الحدّ من التسلح. وذكرت المجلة أن "شعار واشنطن هو دعم كييف لأطول فترة ممكنة واستبعاد التحركات العملية نحو الديبلوماسية، على الأقل في الوقت الحالي".في الوضع الراهن، فشلت الولايات المتحدة في تحديد أهدافها الحربية، فهناك العديد من الأمور التي "تدعمها"، مثل "وحدة أراضي أوكرانيا". كما تدعم أموراً كثيرة أخرى: حقوق الإنسان والعمليات الديموقراطية وما إلى ذلك. إلا أن هذه الأهداف ليست هي عينها أهداف الحرب، فأهداف الناتو في حرب كوسوفو عام 1999، على سبيل المثال، كانت واضحة: خروج القوات الصربية من كوسوفو، نشر قوة حفظ سلام وإدارة مدنية دولية، وعودة اللاجئين. أما أهداف حرب الخليج عام 1991، فكانت أكثر بساطة: طرد القوات العراقية من الكويت. يجب أن تعود بنا الذاكرة...
![Alternate Text](/images/logo-premium-white.png)
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول