كروليفيتسك عادت، فهل تجلب معها الحرب؟

لم تنته الحرب سريعًا في أوكرانيا كما توقعها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أو على الأقل كما قدرت القيادة العسكرية الروسية. فهي حرب بدأها بوتين من أجل حماية أمن بلاده القومي، عبر إبعاد حلف الشمال الأطلسي عن حدوده، إذ به يفاجأ بأن الحرب بدأت تسلك طرقًا مختلفة غير الحرب التقليدية العسكرية، مع دخولها عامها الثاني ولما تزل مستمرة، فتغيرت معها أهدافه واصبح يتحدث عن تغيير في النظام العالمي، بينما زادت الهواجس عند الأوروبي من تحوّلها الى ما بعد بعد كييف. الحرب على أرض أوكرانيا، بدأت تنحرف إلى تهديد بفتح جبهات جديدة، ما سرع الدعم الغربي العسكري السخي لأوكرانيا، كي تبقى في اطارها الجغرافي ولا تخرج من ساحاتها الميدانية. هذا ما أكدته رئيسة الوزراء الإيطالي جورجيا ميلوني لقناة 24 Ria News، عقب لقائها السبت 13 أيار الجاري مع الرئيس الروسي فلاديمير زيلينسكي من أن بلادها ستواصل تقديم الدعم لأوكرانيا طالما كان ذلك ضروريًا.روما ليست الوحيدة في ميدان الدعم، فقد أعلنت الحكومة الألمانية، السبت 13 أيار أنها تعد خطة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 2,9 مليار يورو، وتشمل العديد من الدبابات والعربات المدرعة وأنظمة الدفاع المضادة للطائرات. وقد قال وزير الدفاع الألماني بوريس يستويوس، في بيان "نريد جميعًا نهاية سريعة لهذه الحرب الوحشية التي تشنها روسيا ضد الشعب الأوكراني، لكنها للأسف ليست في الأفق. ولهذا...