تنتشر أكياس البلاستيك التي تحتوي على جثث بعضها مقطّع الأوصال في شوارع العاصمة الكولومبية بوغوتا منذ أشهر، في مؤشّر على تصاعد العمليّات الانتقاميّة بين العصابات الفنزويلية المتناحرة.
ولم تُثِر حتى التّفجيرات، التي نفّذها أحد أشهر مهرّبي المخدّرات بابلو إسكوبار أو عمليّات القتل التي نفّذتها عصابات يساريّة ومجموعات يمينيّة شبه عسكريّة، الذّعر بالقدر الذي تثيره الجثث المغلّفة.
منذ كانون الثاني، عُثر على 23 جثّة مغلفة بأكياس بلاستيكيّة متروكة في المدينة.
وقال وزير الأمن أنيبال فرنانديز دي سوتو لـ"فرانس برس" إنّ هذه "عمليات قتل عنيفة إما خنقاً أو بواسطة الأسلحة الناريّة أو حتى بالسّكاكين وتتمّ بكثير من القسوة".
ويقود أثر الدمّ إلى ثمان من المناطق الـ19 في المدينة التي عانت من الجريمة المنظّمة، لكنها نجت من الأسوأ الذي شهدته كولومبيا على مدى عقود من العنف.