أعلنت الشرطة النيجيرية، الجمعة، أن بعض المواطنين المحبطين من نقص السيولة في البلاد هاجموا بنوكاً وخربوا آلات صرف النقود. وحذّرت من أنها ستتعامل معهم على أنهم لصوص مسلّحون.
وتصاعد الإحباط في أكثر دول أفريقيا سكاناً قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي تجري هذا الأسبوع بسبب خطة البنك المركزي لتغيير الأوراق النقدية القديمة بأخرى جديدة مما تسبّب في نقص السيولة وتعطيل التجارة.
وأظهر التلفزيون المحلي قيام عملاء غاضبين في لاغوس وولايات أخرى في جنوب البلاد يوم الجمعة بمهاجمة بنوك وإحراق إطارات في الشوارع احتجاجاً على عدم الحصول على أموالهم.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوة الشرطة النيجيرية إن مثل هذه التصرفات ستؤدي إلى ردّ فعل قوي من الشرطة.
وأضاف: "دعونا نقول مباشرة إنه ليس احتجاجاً سلمياً عندما تخرج وتهاجم أجهزة الصرف الآلي أو تهاجم البنوك أو أي مؤسسة مالية. إنها سرقة وسنتعامل معك على أنك لص مسلّح".
ودافع الرئيس النيجيري محمد بخاري يوم الخميس عن خطة الاستبدال النقدي ولكنه أجاز للبنك المركزي تمديد الموعد النهائي لتسليم الأوراق النقدية القديمة لمدة 60 يوماً أخرى.