عاد تيمان ارديمي الذي يقيم في المنفى منذ سنوات بعد محاولته إطاحة الرئيس التشادي السابق ادريس ديبي اتنو، الخميس إلى العاصمة نجامينا قبل يومين من بدء حوار وطني بين المعارضة المدنية والجيش والمجموعة العسكرية الحاكمة، كما ذكر صحافي من وكالة فرانس برس.
حطت طائرة تيمان ارديمي زعيم حركة "اتحاد قوى المقاومة" صباحًا في مطار العاصمة حيث كان في انتظاره حوالي خمسين من أقاربه.
وقال تيمان ارديمي (67 عاما) لوكالة فرانس برس "أنا سعيد جدا بالعودة الى البلاد بعد سنوات طويلة من المنفى".
ويفترض أن يشارك إرديمي اعتبارا من السبت، في حوار وطني شامل يفترض أن يفضي إلى انتخابات "حرة وديموقراطية" ونقل السلطة إلى المدنيين.
عاش أرديمي عاش في المنفى عشر سنوات في قطر. وهو ينتمي إلى مجموعة الزغاوة العرقية مثل قريبه إدريس ديبي الذي حكم تشاد بقبضة من حديد لمدة 30 عامًا قبل أن يُقتل خلال وجوده على الجبهة خلال مواجهة مع المتمردين في نيسان 2021.
وشارك ارديمي في هجوم في 2008 وصل المتمردون خلاله إلى أبواب القصر الرئاسي، قبل أن يتم صدهم، ولا سيما بفضل دعم فرنسا. وفي 2019 أوقف قصف طائرات الجيش الفرنسي تقدمهم باتجاه نجامينا.
وبعد هجومه الفاشل حكم القضاء التشادي على تيمان إرديمي غيابيا بالسجن مدى الحياة.
وفي تشرين الثاني 2021 أصدر المجلس العسكري الحاكم قرارا بالعفو العام عن المتمردين والمعارضين من اجل "إزالة الآثار الموروثة عن الفترات المظلمة لبلدنا".
وارديمي هو من أقرباء محمد إدريس ديبي الرجل القوي الجديد في تشاد الذي تولى السلطة بعد والده إدريس ديبي، على رأس المجلس العسكري الانتقالي.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
