ذكرت وسائل إعلام محلية صينية، اليوم الأحد، أن ضحايا حادث، أسفر عن مقتل 27 وإصابة 20 آخرين في إقليم قويتشو بجنوب غرب الصين، كانوا على متن حافلة صحية رسمية تابعة للحكومة تنقلهم لأسباب تتعلق بمكافحة فيروس كورونا.
وأوضحت الشرطة أن الحادث وقع في الساعات الأولى من صباح اليوم في ساندو التي تبعد نحو 170 كيلومترا جنوب شرق قوييانغ عاصمة الإقليم.
وذكرت الشرطة في بيان أن الحافلة، التي انقلبت عند جزء من الطريق السريع الذي يربط بين قوييانغ وليبو، وهي مقاطعة إلى الجنوب مباشرة من ساندو، كانت تقل 47 شخصا.
وقال مسؤول في إدارة الإعلام في ساندو لرويترز اليوم الأحد إن المصابين العشرين يتلقون العلاج في المستشفى.
وشهدت قوييانغ وإقليم قويتشو زيادة في عدد حالات الإصابة بكوفيد-19 في الأيام الماضية.
وتناقلت وسائل تواصل اجتماعي صينية تقارير غير مؤكدة وصورا لم يتم التحقق منها للحافلة، مما أثار من جديد موجة غضب إزاء سياسات الصين الصارمة المتعلقة بمكافحة تفشي كورونا وغياب الشفافية في البداية من السلطات.
ومن التعليقات التي جرى نشرها على تطبيق وي تشات للتواصل الاجتماعي وحظيت بتداول واسع "كلنا على متن هذه الحافلة". وتساءل تعليق آخر "متى يتوقف كل هذا؟".
ونقل موقع سايشين الإخباري المحلي عن مصادر في مكتب إدارة الطوارئ في ساندو قولها إن ركاب الحافلة المنكوبة كانوا يُنقلون لأسباب تتعلق بكورونا.
وبعد فترة وجيزة، ذكر تقرير على تيانيان نيوز التابعة لقويتشو ديلي المملوكة للدولة أن الحافلة مخصصة لنقل الأفراد من الحجر الصحي لمكافحة كوفيد واليه.
وقال مسؤول في إدارة الإعلام في ساندو لرويترز اليوم الأحد عندما سُئل عن التقارير "لم نؤكد ذلك بعد... يُرجى متابعة المواقع الرسمية. إذا كان هناك جديد بهذا الشأن سنعلن التفاصيل على الفور".
وسرعان ما أصبح الحادث الموضوع الأكثر تداولا على موقع ويبو الصيني الشبيه بتويتر بعد ظهيرة اليوم، قبل أن يختفي من قائمة الموضوعات الخمسين الأكثر شيوعا.