النهار

لقاء بين رامابوزا وغالي في بريتوريا: جنوب أفريقيا تؤكّد دعمها "الحازم" للصحراء الغربيّة
المصدر: أ ف ب
لقاء بين رامابوزا وغالي في بريتوريا: جنوب أفريقيا تؤكّد دعمها "الحازم" للصحراء الغربيّة
لقطة شاشة من فيديو للقاء رامابوزا بغالي (18 ت1 2022، تويتر).
A+   A-
أكد رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا الثلثاء دعم حكومته "الحازم" "للجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية" المعلنة من طرف واحد في الصحراء الغربية.

يدور منذ انتهاء الاستعمار الإسباني للصحراء الغربية نزاع حول مصيرها بين المغرب وبوليساريو المدعومة من الجزائر، وتصنّف الأمم المتحدة الإقليم الصحراوي الشاسع من بين "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي". 

وقال رامابوزا خلال زيارة أجراها زعيم البوليساريو إبراهيم غالي لبريتوريا "نشعر بالقلق حيال الصمت المتواصل في العالم إزاء النضال من أجل تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية".
 
 
أضاف "نرى أن نضالات أخرى يتم التعبير عنها بصوت أعلى ... ولهذا السبب نحن كجنوب أفريقيين واضحون، نحن حازمون وبلا تردد فيما يتعلق بدعمنا للشعب الصحراوي".

وتابع "إنه مجرد نضال، نضال مشرف، شعب يريد تقرير مصيره بنفسه" مشبها ذلك بالكفاح في جنوب أفريقيا ضد نظام الأقلية العنصري.

تطالب جبهة بوليساريو بدولة مستقلة في الصحراء الغربية، المنطقة الشاسعة الغنية بالفوسفات والتي سيطرت عليها إسبانيا بين 1884 و1975.

اعلنت بوليساريو قيام "الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية" في 1976 ما أدى إلى نشوب خلاف بينها وبين المغرب الذي يعتبر المنطقة جزءا لا يتجزأ من أراضيه.

تسيطر الرباط على نحو 80 بالمئة من تلك المنطقة وتقترح منحها حكما ذاتيا تحت سيادتها.

وتؤيد الأمم المتحدة إجراء استفتاء لتقرير مصيرها.

غير أن المغرب يرفض اي استفتاء يكون فيه الاستقلال خيارا، ويقول إن منح حكم ذاتي فقط هو المطروح على الطاولة من أجل الأمن الإقليمي.

"الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية" عضو في الاتحاد الأفريقي وتقول إنها تحظى باعتراف أكثر من 80 دولة.

تغيرت خصائص النزاع المزمن في 2020 مع اعتراف الإدارة الأميركية في عهد دونالد ترامب بسيادة المغرب على الصحراء الغربية مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

اقرأ في النهار Premium