قالت أكبر هيئة للصحة العامة في أفريقيا، اليوم الخميس، إن خطر تفشي فيروس إيبولا في أوغندا قائم، لكن لا يزال من الممكن احتواؤه في هذه المرحلة، وإن تدابير الطوارئ غير ضرورية.
وقال أحمد أوجويل أوما، القائم بأعمال مدير المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، للصحافيين في إفادة عبر الإنترنت "الخطر قائم لكن لا يزال من الممكن احتواؤه".
وأضاف أنه في هذه المرحلة لا يوجد ما يدعو لتفعيل "حالة تدابير الطوارئ التامة".
وقالت منظمة الصحة العالمية أمس الأربعاء إنه تم تسجيل 60 حالة مؤكدة و20 حالة اشتباه منذ بداية تفشي المرض الشهر الماضي، كما سُجلت 44 حالة وفاة.
والسلالة المنتشرة في أوغندا هي سلالة السودان، واللقاحات والعلاجات الحالية غير ناجعة أمامها.
وقال أوما إنه توجد خطط لإطلاق تجارب على لقاحات جديدة، ولكن لم يؤكد أي إطار زمني للتجارب.
وقال الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني يوم السبت إن الحكومة تنفذ بعض تدابير الإغلاق، بما يشمل تقييد الانتقالات وإغلاق أماكن العبادة والترفيه، في منطقتي موبيندي وكاساندا في وسط أوغندا، وهما بؤرة التفشي.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
