استقالت ليز تراس رئيسة الوزراء في بريطانيا من منصبها اليوم الخميس بعد 44 يوما على تسلم عملها، لتسجل أقصر فترة خدمة في هذا المنصب في البلاد.
وفي ما يلي أسلافها الذين لم يكملوا عامهم الأول في المنصب.
* جورج كانينج - 118 يوما
انتهت خدمة السياسي المحنك الذي كان ينتمي لحزب المحافظين بسبب الوفاة عن عمر يناهز 57 عاما، ربما بسبب الالتهاب الرئوي أو السل، في الثامن من آب 1827. اشتهر بطل التحرر الكاثوليكي أيضا بممارسة المبارزة عندما كان وزيرا للخارجية.
* فيسكاونت جويدريتش - 143 يوما
خلف جوديريتش، واسمه الحقيقي فريدريك روبنسون، كانينج في المنصب، لكنه سعى جاهدا لاحتواء ائتلاف مضطرب، واستقال في كانون الثاني 1828 في شهره الخامس في منصبه مع تلاشي ثقة الملك به.
* أندرو بونار لو - 209 أيام
اضطر لو للاستقالة في أيار 1923 مع تطور إصابته بسرطان الحلق، الذي جعل من الصعب عليه التحدث في البرلمان. وتوفي السياسي المحافظ بعد ذلك بأقل من ستة شهور.
* دوق ديفونشاير - 225 يوما
كان ينظر إلى وليام كافنديش، دوق ديفونشاير الرابع وعضو حزب الأحرار البريطاني في ذلك الوقت، على أنه رئيس وزراء بحكم الأمر الواقع بينما كانت السلطة في أيدي حكومة انتقالية، واستقال في حزيران 1757.
* إيرل شلبيرن - 265 يوما
كان وليام بيتي المولود في دبلن، إيرل شلبيرن الثاني، يتولى منصب رئيس الوزراء عندما تم توقيع معاهدة باريس، التي أنهت حرب الاستقلال الأميركية. واستقال في آذار 1783 تحت ضغط من المعارضة بعد خلاف مع زملائه حول الإصلاحات.
* إيرل بيوت - 317 يوما
كان جون ستيوارت، إيرل بوت الثالث، أول رئيس وزراء من اسكتلندا بعد قانون الاتحاد في 1707. وكان معلما للأمير جورج، الذي صار في ما بعد الملك جورج الثالث، وترقى بسبب علاقاته الملكية. لكنه واجه خلافات داخلية، وخاصة في أعقاب ضريبة عصير التفاح التي لم تلق أي تأييد، واستقال في نيسان 1763.
* أنهى المحافظان بوريس جونسون وتيريزا ماي، اللذان سبقا تراس مباشرة في المنصب، خدمتيهما بالاستقالة القسرية. لكن كل منهما بقي أكثر من ثلاث سنوات في المنصب.