أعلنت المحكمة العليا البريطانية، الجمعة، أنها حددت يومي 11 تشرين الأول 2022 و12 منه للنظر في طلب الحكومة الاسكتلندية الخروج من اتفاق لندن لتنظيم استفتاء جديد على الاستقلال.
رغم رفض الحكومة البريطانية المتكرر، تعتزم رئيسة الوزراء الاسكتلندية نيكولا ستورجن، زعيمة الحزب الوطني الاسكتلندي المؤيد للاستقلال، تنظيم استفتاء جديد حول الاستقلال في 19 تشرين الأول 2023.
متوقعةً مواجهة قانونية مع الحكومة المركزية، أخذت ستورجن زمام المبادرة طالبةً من المحكمة العليا تحديد ما إذا كان للبرلمان الاسكتلندي سلطة التشريع لتنظيم الاستفتاء بدون موافقة الحكومة البريطانية.
تم استفتاء الاسكتلنديين حول الموضوع في 2014 وصوتوا بنسبة 55 في المئة تأييدا للبقاء داخل المملكة المتحدة.
ومع ذلك، يعتقد الحزب الوطني الاسكتلندي أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي غيّر قواعد اللعبة، إذ صوت الاسكتلنديون ضده بنسبة 62 في المئة في عام 2016.
ويهدف الحزب الوطني الاسكتلندي إلى انضمام اسكتلندا إلى الاتحاد الأوروبي كدولة مستقلة.
وأظهر استطلاع حديث نُشر في 30 حزيران أن الناخبين الاسكتلنديين ما زالوا منقسمين بشأن القضية. وأعلن 44 في المئة من المستطلعين أنهم سيصوتون للاستقلال، في حين أكد 46 في المئة أنهم ضده، ولا يزال 10 في المئة في حالة تردد.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
