قال قائد أمني إثيوبي، اليوم الخميس، إن مسلحين من حركة الشباب الإسلامية في الصومال هاجموا قريتين بالقرب من الحدود مع بلاده، مما أسفر عن مقتل 17 من رجال الشرطة الإثيوبيين داخل الأراضي الصومالية فيما قُتل 63 من مقاتلي الحركة.
وقال القائد الإثيوبي إن الهجوم، الذي نادرا ما يحدث في منطقة حدودية، وقع أمس الأربعاء عندما هاجم مقاتلو الحركة التي لها صلة بتنظيم القاعدة قريتي ييد وآتو في منطقة باكول الصومالية بعد مقتل أحد قادتها قبل أيام على الجانب الإثيوبي من الحدود.
ونادرا ما تشن حركة الشباب هجمات في المناطق القريبة من الحدود مع إثيوبيا بسبب الوجود الأمني الإثيوبي المكثف في المنطقة وداخل الصومال حيث تشكل القوات أيضا جزءا من قوة أفريقية لحفظ السلام.
وقال القائد الإثيوبي، الذي طلب عدم ذكر اسمه لأنه ليس مخولا بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إن أحد قادة حركة الشباب عبر الحدود لتشكيل وحدة في إثيوبيا.
وأضاف إن الشرطة الإثيوبية في المنطقة صادرت رشاشات ثقيلة ومركبات من مقاتلي الحركة.
وقال المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب عبد العزيز أبو مصعب إن مقاتلي الحركة سيطروا على القريتين وقتلوا العشرات من ضباط الشرطة الإثيوبيين هناك. وأضاف أن المجموعة استولت على أسلحة من الشرطة الإثيوبية.
ورفض أبو مصعب التعليق على عدد القتلى في صفوف الحركة.
وقال مكتب رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري إنه تحدث بشأن الهجوم مع رئيس المنطقة الجنوبية الغربية في الصومال حيث تقع باكول. ولم يُعلق رئيس المنطقة على الهجوم.
وقال مكتب عبدي بري إنه أصدر أوامره لأجهزة الأمن والإغاثة للتعامل مع ما يجري في باكول.