قال لاجئون من الروهينغا، الأربعاء، إنهم يشكون في أن بورما تعرض عليهم عودة حقيقية إلى وطنهم، مع إعلان المجموعة العسكرية الحاكمة في البلاد أنها ستبدأ باستقبال أفراد من هذه الأقلية المضطهدة في أقرب وقت ممكن اعتبارا من الشهر المقبل.
وزار وفد مؤلف من 17 مسؤولا من المجموعة العسكرية الحاكمة في بورما بنغلادش هذا الأسبوع لمقابلة مرشحين محتملين للعودة، بعد أكثر من خمس سنوات من حملة عسكرية دامية أدت إلى نزوح مئات الآلاف من الروهينغا إلى بنغلادش المجاورة.
وأدت الزيارة التي توسطت فيها الصين وسهّلتها جزئيا الأمم المتحدة، إلى إطلاق اتفاق إعادة توطين بين البلدين بقي من دون تنفيذ لسنوات خصوصا بسبب مخاوف من أن اللاجئين لن يكونوا بأمان عند عودتهم.
لكنّ أفرادا من الروهينغا قابلهم الوفد قالوا لوكالة فرانس برس إنهم لم يحصلوا على رد على أي من استفساراتهم حول الأمن أو بشأن الاعتراف بحقهم في الجنسية في بورما.
وغادر الوفد البورمي الأربعاء بعد أسبوع أجروا خلاله لقاءات مع لاجئين في مخيمات اللاجئين التي يسكن فيها حوالى مليون من الروهينغا.
وقال الناطق باسم المجموعة العسكرية زاو مين تون لوكالة فرانس برس بعد مغادرة الوفد، إن بورما ستبدأ على الأرجح عملية إعادة الروهينغا بحلول منتصف نيسان وستستقبل حوالى ألف لاجئ في البداية.