قالت وزارة التجارة في كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء إنّ القواعد التي اقترحتها الولايات المتّحدة، لمنع استغلال "دول مثيرة للقلق" لتمويل مخصّص لشركات تصنيع الرّقائق تبلغ قيمته 52 مليار دولار، لن تجبر الشركات على إغلاق مصانعها في الصين.
واقترحت وزارة التّجارة الأميركيّة أمس الثلثاء فرض قيود على شركات أميركيّة لتصنيع الرّقائق تتلقّى تمويلاً يتعلّق بالتّصنيع والأبحاث. وتشمل الإجراءات قيوداً على الاستثمار في التوسّع في دول مثل الصين وروسيا.
ولدى أكبر شركتين في العالم لتصنيع رقائق الذاكرة، وهما "سامسونغ إلكترونيكس" وإس.كيه هاينكس، منشآت لإنتاج الرّقائق في الصين.
وتشيّد "سامسونغ" مصنعاً للرّقائق في تكساس قد تتجاوز تكلفته 25 مليار دولار بينما أعلنت مجموعة إس.كيه المالكة لهاينكس العام الماضي خططاً لاستثمار 15 مليار دولار في قطاع الرقائق بالولايات المتّحدة، وقد تتقدّم الشركتان بناء على ذلك للحصول على تمويل.
وقالت وزارة التجارة إنّ القواعد المقترحة تحدّ من نموّ الطاقة الإنتاجيّة لتصنيع الرّقائق في الصين بالنسبة للشركات المتلقية للتمويل لكنها لا تقيد الاستثمارات في التكنولوجيا وتطوير العمليات واستبدال الآلات والمعدّات الضروري للعمليات في المصانع القائمة.
وذكرت وزارة التجارة في كوريا الجنوبية إنّ الحكومة تعتزم التواصل مع القائمين على القطاع في الداخل وتحليل القواعد المقترحة والتشاور مع النظراء في الولايات المتّحدة خلال 60 يوماً.
وقالت شركتا "سامسونغ" و"إس.كيه هاينكس" إنّهما ستراجعان تفاصيل الإعلان.