في العام 2018، أصبحت "كارا موند" أول ملكة جمال للولايات المتحدة من "نورث داكوتا"، واليوم، تستعدّ لصنع التاريخ مرّة أخرى. ولكن هذه المرّة، كأول امرأة تمثّل الولاية في مجلس النواب الأميركي.
وفي التفاصيل، أعلنت "موند" الترشّح لانتخابات الكونغرس بصفة مستقلّة، بعد أن شعرت بالإحباط من نظام الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وكشفت عن أن قرار المحكمة العليا في حزيران القاضي بإلغاء الحقّ الدستوريّ للمرأة في الحصول على الإجهاض، هو ما ألهمها دخول حلبة الصراع السياسيّ في الانتخابات.
وقالت لموقع "ياهو لايف": "نشأت وأنا أعرف حقوقي كامرأة. والآن، من المحتمل أن أربّي ابنة صغيرة في المستقبل، مع العلم أن حقوقها ستكون أقلّ من الحقوق التي كانت لديّ"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة بحاجة إلى المزيد من النساء للمطالبة بحقوق المرأة.
وحصلت المتدرّبة السابقة في الحزب الجمهوري على أكثر من ألف توقيع لترشيح نفسها كمستقلّة في الانتخابات المقبلة، وقالت: "عندما تنزعج من حكومتك، عندما تكون مستاء من قادتك ومن الأحزاب السياسية في ولايتك، يجب أن يكون هناك سبيل"، مضيفة أنها "بدلاً من السعي للحصول على بطاقة الاقتراع، قرّرت أن أكون المترشحة".
وفي الوقت الذي يصوّت سكان نورث داكوتا عادة للجمهوريين، تعتقد موند بأن الكثيرين في ولايتها يسعون إلى أرضيّة مشتركة وقيادة بديلة، تهدف لأن تكون صوتاً لأولئك الذين قد يشعرون بعدم الاعتراف بهم من قبل الأحزاب الرئيسيّة.