اصطدمت سيارة كانت تهرّب 12 مهاجرا سوريّا بسيارة شرطة قرب العاصمة البلغارية الثلثاء بعدما فر السائق من نقطة تفتيش، ما أدى إلى إصابة عنصر وعدد من الركاب.
وشهدت بلغاريا، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي، زيادة حادة في عدد المهاجرين الذين يحاولون عبور حدودها للانتقال شمالا إلى منطقة شنغن في غرب أوروبا.
ورفض سائق الحافلة التوقف عند نقطة تفتيش في جنوب صوفيا وابتعد مسرعا. ثم اصطدم بسيارة شرطة أرسلت لتوقيفها.
وأصيب شرطي يبلغ 51 عاما وسوريا يبلغ 20 عاما بجروح في الرأس، على ما قال أطباء في مستشفى سانت آن في صوفيا.
ونقل ثلاثة ركاب آخرين إلى المستشفى بإصابات طفيفة. كما أصيب السائق، وهو بلغاري له سجل مخالفات وكان يقود سيارته بدون ترخيص، أيضا.
وقال الأمين العام لوزارة الداخلية بيتار تودوروف إنه سيستقيل وطالب بفرض عقوبات أكثر صرامة على مهربي البشر الذين يفلت الكثير منهم من العقاب بمجرد دفع غرامات.
وقتل شرطيّان في آب عندما اصطدمت حافلة تهرّب أشخاصا بسيارتهم قرب مدينة بورغاس على البحر الأسود عندما كانوا يحاولون توقيفها.
كما قتل شرطي بلغاري في وقت سابق من الشهر الجاري أثناء قيامه بدورية على حدود البلاد مع تركيا.
وتتشارك بلغاريا، وهي عضو في الاتحاد الأوروبي لكن ليس في منطقة شنغن، حدودا برية بطول 269 كيلومترا مع تركيا.