تشهد الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية اليوم إضراباً شاملاً، استجابة لدعوة من الفصائل الوطنية والإسلامية احتجاجاً على مقتل عشرة فلسطينيين وإصابة حوالى مئة أمس الأربعاء برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة نابلس.
وأغلقت المحال التجارية أبوابها وتعطلت الدراسة في المدارس والجامعات والمعاهد.
ودعت القوى الوطنية والإسلامية المواطنين إلى التوجه لنقاط التماس مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن عشرة فلسطينيين قتلوا أمس الأربعاء برصاص الجيش الإسرائيلي، وتوفي مواطن متأثرا بإصابته بالاختناق جراء قنابل الغاز المسيلة للدموع التي أطلقها الجيش الاسرائيلي خلال المواجهات.
وامتدت المواجهات نحو أربع ساعات في البلدة القديمة في نابلس بالضفة الغربية ومحيطها تخللها تبادل لإطلاق النار مع المسلحين الفلسطينيين وإلقاء العبوات المتفجرة إضافةً إلى إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.
وشارك آلاف المواطنين أمس في تشيع جثامين القتلى العشرة وسط مدينة نابلس مرددين هتافات تطالب بالانتقام لهم.
ومن بين القتلى، فتى في السادسة عشر من عمره ومسنّ في الخامسة والسبعين، وأعلنت حركات الجهاد الإسلامي وحماس وفتح أن ثلاثة من القتلى ينتمون إلى الأجنحة المسلحة فيها.
وأطلق من قطاع غزة اليوم عدداً من الصواريخ باتجاه اسرائيل بعد تهديدات أطلقتها حركتا حماس والجهاد الاسلامي في أعقاب مقتل الفلسطينيين في نابلس، وردت إسرائيل بغارات جوية قالت إنها استهدفت مواقع لحماس في قطاع غزة ولم تصدر تقارير عن وقوع إصابات.