أفادت وسائل إعلام تركية عن توقيف ثمانية أشخاص، بينهم إيرانيون، الأسبوع الماضي في اسطنبول، للاشتباه في تحضيرهم هجمات ضدّ مواطنين إسرائيليين.
وأشارت وكالة الأنباء التركية "إخلاص" إلى أنّ الأشخاص الثمانية الذين ألقت الشرطة ومنظمة الاستخبارات الوطنية التركية القبض عليهم، يعملون لحساب الاستخبارات الإيرانية.
وأضافت الوكالة أنّه تمّ ضبط أسلحة خلال عمليات تفتيش نُفّذت في منطقة بيوغلو في وسط اسطنبول.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد الذي يزور تركيا الخميس، دعا في 13 حزيران المواطنين الإسرائيليين المقيمين في تركيا، إلى مغادرتها "في أقرب وقت ممكن" خوفاً من هجمات إيرانية.
وقال لبيد الخميس في أنقرة حيث التقى نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو، "تم إنقاذ أرواح مواطنين إسرائيليين في الأسابيع الأخيرة بفضل التعاون الديبلوماسي والأمني بين إسرائيل وتركيا".
وأضاف أن "إيران تقف وراء محاولة تنفيذ هذه الهجمات الارهابية، ليس لاستخباراتنا شكّ في ذلك"، وشكر السلطات التركية مذكرا بأن "تركيا هي الوجهة الأولى للسياح الاسرائيليين".
الأسابيع الماضية، أفادت الصحافة الإسرائيلية نقلاً عن مصادر طلبت عدم الكشف عن هويتها، عن محاولات هجوم ضدّ إسرائيليين في تركيا.
وأحبطت هذه الهجمات عبر التعاون بين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والتركية، مع تعزيز البلدين علاقاتهما في الأشهر الأخيرة.
وأشادت إسرائيل وتركيا بنقطة تحوّل في العلاقات بينهما بعد زيارة الرئيس إسحاق هرتسوغ إلى تركيا في آذار، وهي الزيارة الأولى التي يقوم بها رئيس إسرائيلي إلى تركيا منذ العام 2007.
وقام وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو الذي استقبل نظيره الإسرائيلي في أنقرة الخميس، بزيارة نادرة إلى القدس في نهاية ايار كجزء من هذا التحوّل الديبلوماسي.