قال سكان بالقرب من أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، الواقعة في جنوب أوكرانيا، يوم الإثنين، إنهم قلقون من العواقب الوخيمة المحتملة إذا ما أصابتها القذائف.
وتتبادل روسيا وأوكرانيا الاتهامات باستهداف منشأة زابوريجيا، التي تقع بالقرب من بلدة إنيرهودار التي تسيطر عليها القوات الموالية لموسكو حاليا.
وقال ألكسندر ليفيرينكو أحد سكان إنيرهودار "بالطبع نحن قلقون... الأمر أشبه بالجلوس على برميل بارود".
وذكر ألكسندر فولجا رئيس الإدارة المدنية والعسكرية بالمدينة أن بعض القذائف تسقط بالقرب من المفاعلات الستة بالمحطة.
وقال "في حالة إصابة مفاعل، فلن تكون كارثة محلية، بل كارثة عالمية".