أكّد وزير الخارجية التركي أن إعادة تفعيل العلاقات الديبلوماسية الكاملة مع إسرائيل لا تعني أن تركيا ستغيّر سياستها في الشرق الأوسط وستقدّم تنازلات بشأن القضية الفلسطينية، وذلك في وقت تستعدّ أنقرة لاستقبال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الثلثاء.
وتأتي زيارة الزعيم الفلسطيني الذي سيلتقي مساء الثلثاء الرئيس رجب طيّب إردوغان في أنقرة، بعد أسبوع من إعلان تركيا وإسرائيل عن إعادة العلاقات كاملة بينهما وعودة السفراء إلى البلدين.
وصرّح مولود تشاوش أوغلو وزير الخارجية التركية الثلثاء "قيامنا بتطبيع العلاقات لا يعني أن تركيا ستقدم تنازلات بشأن القضية الفلسطينية".
وأردف في مقابلة مع قناة "هابر غلوبال" التركية الخاصة أن "الحوار ينبغي أن يستمر حتى لو لم تكونوا على اتفاق في كلّ المسائل".