النهار

استطلاع: لولا يقلّص الهوة وترجيح فوزه في الدورة الأولى من الاقتراع الرئاسي في البرازيل
المصدر: أ ف ب
استطلاع: لولا يقلّص الهوة وترجيح فوزه في الدورة الأولى من الاقتراع الرئاسي في البرازيل
لولا دا سيلفا (في الوسط) وزوجته يشاركان في لقاء انتخابي في بورتو أليغري بالبرازيل (16 أيلول 2022، أ ف ب).
A+   A-
اظهر استطلاع نشر مساء الخميس ان فرص الرئيس البرازيلي اليساري السابق لولا دا سيلفا بالفوز في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 2 تشرين الاول تزداد، وذلك عبر تقليص الهوة مع الرئيس الحالي جاير بولسونارو.

وفقا لاستطلاع الرأي هذا لمعهد داتافولها حصل لولا (رئيس البرازيل من 2003 الى 2010) على 47% من نيات الاصوات مقابل 45% الاسبوع الماضي.

وهكذا زاد تقدمه على جاير بولسونارو من 12 إلى 14 نقطة وبقي الرئيس اليميني المتطرف عند نسبة 33%.

الفوز من الدورة الأولى ممكن إذا حصل المرشح على أكثر من نصف الأصوات المدلى بها.

ومع هذا التعداد حصل لولا على تأييد 50% من المستجوبين الذين اختاروا مرشحا.

وقال أدريانو لورينو المحلل السياسي في مكتب  الاستشارات بروسبيكتيفا إن هذه النتيجة لا تزال ضمن هامش خطأ في الاستطلاع (نقطتان مئويتان تقريبا) لكنها "تعطي شروطا مواتية لفوز من الدورة الأولى" للولا.

لكن الرئيس بولسونارو قام تدريجيا بتقليص الهوة خلال الحملة، بحيث تراجع تقدم لولا من 21 نقطة في نهاية ايار إلى 11 نقطة مطلع ايلول.

لكن المظلي السابق "ارتكب أخطاء" مؤخرا كزيارته إلى المملكة المتحدة لحضور جنازة الملكة إليزابيث الثانية التي استغلها لعقد تجمع انتخابي في وسط مدينة لندن التي كانت في حالة حداد.

كما ينسب أدريانو لورينو النتيجة الجيدة التي حققها لولا إلى "حملة فعالة نظمها حزبه".

والخميس دعا الرئيس السابق من يمين الوسط فرناندو هنريك كاردوسو إلى التصويت "للديموقراطية" بدون تسمية لولا صراحة، ولكنه تحدث عن "الشخص الملتزم محاربة الفقر وعدم المساواة".

والشخصية القوية الاخرى، ميغيل ريال جونيور وزير العدل السابق في عهد كاردوسو والذي يقف وراء طلب الاقالة الذي ادى الى استبعاد الرئيسة السابقة ديلما روسيف (2011-2016)، دعا بدوره إلى التصويت لمرشح اليسار في الدورة الأولى.

وتابع ان ذلك "سيمنع أي تحرك يائس من قبل بولسونارو" الذي قد يحتج  على نتيجة الانتخابات في حالة الهزيمة في الدورة الثانية في 30 تشرين الاول.

ويخشى حدوث فصل شبيه بما حدث في مبنى الكابيتول في الولايات المتحدة في 6 كانون الثاني 2021 من قبل انصار دونالد ترامب.

والاربعاء نشر سياسيون ومثقفون يساريون في أميركا اللاتينية رسالة طلبوا فيها من مرشح يسار الوسط سيرو غوميز الذي يحتل المرتبة الثالثة بحصوله على 7% من نيات التصويت، الانسحاب من السباق لتسهيل فوز لولا.
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium