فُقد أثر أكثر من عشرين مواطنًا صينيًا بعد انقلاب سفينة قبالة سواحل كمبوديا، وفق ما أعلن مسؤول كمبودي.
وصرّح خيانغ فياروم المتحدث باسم إدارة مقاطعة بريه سيهانوك لوكالة "فرانس برس" أن السفينة كانت تقلّ 41 صينيًا وواجهت صعوبات قبالة سيهانوكفيل، مضيفًا أنه تمّ إنقاذ 18 شخصًا.
في السنوات الأخيرة، شهدت بلدة الصيادين سيهانوكفيل الهادئة، ازدهارًا للاستثمارات الصينية ولاسيما مع افتتاح عشرات الكازينوهات.
لكن المزيد من الشهادات تشير إلى أن عمالًا صينيين هم ضحايا الاتجار والتهريب للعمل بشكل غير قانوني في المدينة.
وأوضح المتحدث أن الشرطة تستجوب الناجين فيما تتواصل عمليات البحث للعثور على الركاب الآخرين، وقال "نحن نبحث عن 23 شخصًا مفقودًا".
وقال قائد الشرطة المحلية شيون نارين في حديث لوسيلة إعلام موالية للحكومة "فريش نيوز" إن ممثلًا عن أشخاص على متن السفينة أوضح للشرطة أن الركاب غادروا الصين من مرفأ غوانغدونغ على متن زورق سريع في 11 أيلول.
بعد قرابة أسبوع، نُقلوا إلى متن سفينة خشبية من جانب فردين من طاقم كمبودي، وفق قول قائد الشرطة، قبل أن يبدأ قاربهم بالغرق إثر عطل أمس.
وأكّد قائد الشرطة أن مركب صيد أخذ الكمبوديَين الاثنين وغادر، تاركًا الركاب.
وبحسب المتحدث باسم إدارة المقاطعة، فإن المواطنَين الكمبوديَين أوقفا لاستجوابهما.