الجمعة - 12 تموز 2024

إعلان

فوضى دولية هل تنتج حلولاً؟

المصدر: "النهار"
جيرار ديب
جيرار ديب
Bookmark
تعبيريّة.
تعبيريّة.
A+ A-
 أعلنت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، الاثنين 14-11-2022، أن إنهاء الحرب في أوكرانيا هو الطريقة الفضلى لمعالجة مشاكل الاقتصاد العالمي، في رسالة واضحة إلى روسيا قبل قمة مجموعة العشرين في أندونيسيا. وأكدت يلين للصحافيين على هامش اجتماعها مع نظيرها الفرنسي برونو لومير، أن "إنهاء الحرب التي تشنّها روسيا هو واجب أخلاقي وهو ببساطة أفضل ما يمكن فعله للاقتصاد العالمي".ما أعلنته يلين، هو ما أصاب نظام الاقتصاد الدولي بفوضى أدّت إلى انكماش في دول وتضخم في دول أخرى، ولا سيما أن الروسي لعب ورقة النفط والغاز فأحدث ارتفاعاً في أسعارها، انعكس على كافة السلع الرئيسية. وكأن هذا الاقتصاد لم يكفِه ما أحدثه وباء فيروس كورونا بعد انتشاره، من إقفال تام، وتراجع في الإنتاج وانهيارات في القطاعات على الصعيد الدولي، حتى أكملت عليه حرب أوكرانيا، وما رافقها من فرض عقوبات أممية على روسيا. الفوضى حصلت، فهل هي بهدف إعادة ترتيب هذا النظام بما يتناسب ومصالح القوى الصاعدة في العالم على رأسها روسيا والصين؟ أم هي متعمّدة من قبل الولايات المتحدة لإعادة تكريس نفوذها عليه؟ لم يعد النظام الدولي يرتكز على قواعد تسير عليها العلاقات الدولية، بل دخل في فوضى خلاقة تهدف إلى إعادة بنائه من جديد. لهذا ترى روسيا أن حربها في أوكرانيا، هي بمثابة "خبطة"...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم