أضاءت باريس برج إيفل باللونَين الأزرق والأصفر وتجمَّع أشخاص يلتفون بالأعلام الأوكرانية في وقفة احتجاجية في لندن، أمس الخميس، إذ يُحيي العالم الذكرى الأولى لبدء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وغزت روسيا أوكرانيا برّاً وجوّاً وبحراً في 24 شباط 2022، في أكبر هجوم تشنُّه دولة ضد أخرى في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. ووصفت روسيا أفعالها بأنّها "عملية عسكرية خاصة"، بينما وصفت أوكرانيا والغرب الغزو بأنه استيلاء غير مبرّر على الأرض.
وقالت آن هيدالجو، رئيسة بلدية باريس، في كلمة قبل إضاءة برج إيفل للتضامن مع أوكرانيا: "ستكون هناك حياة بعد هذه الحرب لأنّ أوكرانيا ستنتصر".
وفي بروكسيل، أضيئت مباني الاتحاد الأوروبي بما في ذلك مباني البرلمان الأوروبي والمفوضية الأوروبية بألوان العلم الأوكراني.
أما في لندن، تجمَّع أشخاص يرتدون الأعلام الأوكرانية ويحملون لافتات، بما في ذلك لافتة كتب عليها "بوتين في سلّة المهملات" في إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في ساحة الطرف الأغر في وقفة احتجاجية بمناسبة الذكرى السنوية لبدء الحرب.
وقالت أولينا إليوك، الأوكرانية البالغة من العمر 18 عاماً، في الوقفة الاحتجاجية: "غداً (اليوم) الذكرى السنوية لغزو روسيا الشامل لبلادي، ولهذا السبب اعتقدت أنني لا أستطيع الاكتفاء بالبقاء في المنزل".
ونجحت أوكرانيا في شن هجمات مضادة في أواخر عام 2022 لاسترداد جزء كبير من الأراضي التي فقدتها في وقت سابق. وتسيطر روسيا على حوالي خمس مساحة أوكرانيا بعد عام من اندلاع الحرب.