عاد الخبير الهولندي فرانك هوغربيتس إلى الواجهة من جديد، وفي جديد توقعاته، حذّر هوغربيتس من أن "بعض الأنشطة الزلزالية قد تحصل في الفترة ما بين 25 و26 من شباط الجاري"، وكما نبّه من أن الأسبوع الأول من شهر آذار، وقال إنّه سيكون حرجاً.
وجاءت هذه التوقعات بعدما أصاب في توقعه السابق، حينما قال إن الفترة الممتدّة بين 20 و22 من شباط ستكون خطرة، فحصل زلزال جديد على الحدود التركية السورية في 20 شباط، بلغت قوته 6,3 درجات على مقياس ريختر، كما ضرب زلزال آخر طاجسكتان في 22 شباط.
لكن من الضروري التذكير العالم يتبع قراءة مواقع الكواكب وحركتها، لبناء استنتاجاته.
من المهم أيضاً التذكير بتوقعات كثيرة تحدث عنها هوغيربيتس ولم تصح.
وفي السياق، ردّت هيئة المسح الجيولوجي الأميركي على نظريته، مؤكدة أن أنه لم يسبق لأي عالم أن تنبأ بوقوع زلزال كبير، مشددةّ على عدم إمكانية ذلك، بعد وفرة المنشورات التي تتدّعي بحدوث الزلزال المدمر.
كما وكذبت عالمة الزلازل في برنامج مخاطر الزلازل بهيئة المسح الجيولوجي الأميركية، سوزان هوغ عبر حديثها لـلإذاعة الوطنية العامة الأميركية، صحة الادعاءات والتصريحات بخصوص إمكانية توقع الزلازل، مشيرةً إلى أن الحالة الأخيرة هي أحدث مثال لهذه "البيانات والتوقعات العشوائية".
وتعليقاً على تنبّؤ هوغربيتس، اعتبرت هوغ أنّ المنطقة التي وقع فيها الزلزال، موقع نشاط متكرر، بالتالي "نعلم أن الزلازل بهذا الحجم ممكنة".
وبحسب مقال نشرته الإذاعة الوطنية العامة الأميركية، لقد سبق لهوغربيتس أن قام بتوقعات عدّة غير صحيحة، أبرزها ادعاؤه أن زلزالاً كبيراً سيضرب كاليفورنيا يوم 28 أيار 2015، وحث الناس على وضع خطة هروب جاهزة، محذراً من وقوع زلزال خطير للغاية بقوة 8,8 درجات أو أعلى.