النهار

حزب "شين فين" يريد كسب "القلوب والعقول" لإعادة توحيد إيرلندا الشماليّة
المصدر: أ ف ب
حزب "شين فين" يريد كسب "القلوب والعقول" لإعادة توحيد إيرلندا الشماليّة
ماكدونالد (الى اليسار) مصرحة بعد اجتماعها بجونسون في قلعة هيلزبورو في هيلزبورو (16 ايار 2022ـ أ ف ب).
A+   A-
قالت رئيسة حزب "شين فين" ماري لو ماكدونالد، الثلثاء، إن على الحزب الجمهوري أن "يكسب القلوب والعقول" من أجل إعادة توحيد جزيرة أيرلندا، وهو ما سيحدث خلال عقد بحسب حزبها.

خلال الحملة التي توجت بفوز "شين فين" في انتخابات إيرلندا الشمالية قبل ثلاثة أسابيع، ركز الحزب على قضايا مثل القدرة الشرائية، لتتقدم على موضوع إعادة التوحيد مع جمهورية إيرلندا.

وأكدت ماكدونالد خلال مؤتمر صحافي عقدته أمام وسائل الاعلام الأجنبية في لندن "نحن نستعد لتغيير دستوري وإعادة توحيد إيرلندا، ويتعين علينا أن نفعل ذلك بطريقة سلمية وديموقراطية ومنظمة". 

وللتوصل إلى إعادة التوحيد التي تستدعي إجراء استفتاء بموجب اتفاقية الجمعة العظيمة عام 1998، "يجب القيام بتحضيرات" وإجراء "مناقشات على نطاق واسع للغاية في جميع أنحاء الجزيرة، تتضمن كافة وجهات النظر"، بحسب ماكدونالد.

واضافت "ينبغي على حكومتي لندن ودبلن أن تدركا أن الأمر يسير بهذا الاتجاه، يتزايد عدد الناس في الجزيرة الذين يشعرون بأن التغيير وشيك".

منذ اقتراع 5 أيار الذي شهد لأول مرة تصدر حزب "شين فين" نتيجة الانتخابات في إيرلندا الشمالية، باتت الهيئات المحلية تعاني شللًا إذ يتعين تقاسم السلطة بين الجمهوريين والوحدويين المؤيدين للتاج البريطاني.

ويرفض الوحدويون من "الحزب الوحدوي الديموقراطي" المشاركة في السلطة ويطالبون بإلغاء القيود التي فُرضت بعد بريكست على السلع التي تصل إلى إيرلندا الشمالية والقادمة من بريطانيا.

في لندن، هددت حكومة بوريس جونسون بإصدار تشريع لإلغاء البروتوكول الايرلندي الشمالي المبرم مع الاتحاد الاوروبي ما يهدد بإثارة حرب تجارية مع التكتل. 

ويتبادل الطرفان الاتهام بتقويض اتفاقية الجمعة العظيمة التي وضعت حدا لأعمال عنف دامية استمرت عقودا وخلفت 3500 قتيلاً. 

وحذرت زعيمة الحزب من أن الأميركيين والأوروبيين "بذلوا جهوداً كبيرة ديبلوماسيًا وسياسيًا في عملية السلام الإيرلندية ولن يسمح أحد لبوريس جونسون بإفساد، بشكل متهور، ما انجزوه بكثير من الصبر والعناية".
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium