أمرت محكمة في موسكو، الثلثاء، بتوقيف مدونين روسيين غيابيا بتهمة النيل من صدقية الجيش الروسي وهجومه على أوكرانيا.
واتهمت محكمة باسماني في موسكو المدون الروسي ميخائيل ناك وهو مؤسس قناة على موقع يوتيوب خارج روسيا يتابعها أكثر من 700 ألف مشترك، بنشر معلومات كاذبة عن الجيش الروسي، وأمرت بتوقيفه، بحسب موقعه.
ووجهة إلى فيرونيكا بيلوتيركوفسكايا المدونة ومؤلفة عدة كتب طهو والمقيمة في فرنسا التهمة نفسها. وأمرت المحكمة أيضا غيابيا بوضعها قيد الاعتقال، على ما أفادت وكالة تاس. وتهمتها انها عبرت عن رأيها حول الهجوم على انستغرام.
وجاء القرار بموجب قانون صدر مؤخرا يفرض على ناشري "المعلومات الكاذبة" التي تسيء إلى سمعة الجيش الروسي عقوبات سجن، مشددة بعد أن أمر فلاديمير بوتين بشن هجوم على أوكرانيا في 24 شباط.
ويُحظر استخدام كلمات مثل "الحرب" أو "الغزو" لوصف التدخل، أو اتهام الجيش بارتكاب جرائم حرب.
يتعرض العديد من منتقدي النظام ومتصفحو الإنترنت العاديون إلى ملاحقات قضائية أو السجن، مثل المعارض فلاديمير كارا-مورزا أو الفنانة ألكسندرا سكوتشيلنكو.
وقال مايكل ناك لوكالة فرانس برس "اعتبر هذا الامر بالتوقيف غيابيا والقضية عموما بانها مؤشر الى ان الكرملين يرى مخاطر في المعلومات التي نحاول بثها للمواطنين الناطقين بالروسية".
وأضاف "هذا يعني ان ما نقوم به صائب وأن السلطات تعتبره تهديدا". وتابع "لهذا السبب سنستمر، لانه ليس هناك شيء أهم الآن من وقف هذه الحرب".