النهار

الجيش الرواندي يوقف جندياً من الكونغو الديموقراطية بعد عبوره الحدود بسلاحه
المصدر: أ ف ب
الجيش الرواندي يوقف جندياً من الكونغو الديموقراطية بعد عبوره الحدود بسلاحه
متظاهرون يسيرون في غوما بالكونغو الديمقراطية، باتجاه الحدود مع رواندا (15 حزيران 2022، أ ب).
A+   A-
يحتجز جنودٌ روانديون جندياً كونغولياً منذ السبت بعد عبوره الحدود بين جمهورية الكونغو الديموقراطية ورواندا بسلاحه، وفق ما قال مسؤول اداري محلي الاحد، في حين اعتبرت كيغالي أن الحادث "بسيط".   

وقال الكولونيل باتريك إيدوما مولينغو المسؤول في الشرطة في منطقة نييراغونغو في إقليم شمال كيفو (شرق) لوكالة فرانس برس "نؤكد أن جنديًا كونغوليًا اعتقل بأيدي جنود روانديين بالقرب من قرية كاباغانا، وكان ذهب بحثاً عن حطب" لطهو الطعام.

واضاف "تتخذ المقاطعة خطوات إلى جانب دول المؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات العظمى لمعرفة ما اذا كان يمكن الافراج عن الجندي". 

وقال المتحدث باسم الجيش الرواندي الجنرال رونالد رويفانغا "دخل جندي كونغولي أمس (السبت) الأراضي الرواندية بسلاحه. كان مخموراً بشكل واضح. اعتبرنا أن الحادث بسيط وطلبنا منهم الحضور لإعادته إلى جمهورية الكونغو الديموقراطية". 

وأكد مامبو كاوايا رئيس المجتمع المدني في منطقة نييراغونغو لفرانس برس أن الجندي الكونغولي "الذي اختطفه جنود روانديون لا يزال لدى الجنود الروانديين". 

وتشهد العلاقة بين رواندا والكونغو الديموقراطية توتراً مستمراً. 

وكانت العلاقات قد بدأت تتحسن بعدما تولى فيليكس تشيسيكيدي الرئاسة في الكونغو الديموقراطية في العام 2019، لكن أعمال العنف تجددت على خلفية تمرد تقوده "حركة 23 مارس" (ام.23) في شرق الكونغو الديموقراطية المضطرب منذ تشرين الثاني. 

وتقول سلطات الكونغو الديموقراطية إن "حركة 23 مارس" تلقى دعما من رواندا، الأمر الذي تنفيه كيغالي.

والعلاقات بين جمهورية الكونغو الديموقراطية ورواندا متوتّرة منذ الإبادة التي شهدتها رواندا في العام 1994 وخلفت 800 ألف قتيل وفق الأمم المتحدة من التوتسي أو الهوتو المعتدلين على أيدي القوات المسلحة الرواندية (فار) وميليشيات متطرفة.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium