أفاد مسؤولون أن الولايات المتحدة شنت غارة جوية في الصومال استهدفت أسلحة وعتادا لحركة الشباب بالقرب من قاعدة عسكرية للاتحاد الأفريقي كانت قد تعرضت في يوم سابق لهجوم من قبل الحركة المتشددة.
وتعرضت قاعدة بولو مارير الواقعة على بعد 120 كيلومتراً جنوب غرب العاصمة مقديشو والتي تؤوي قوة أوغندية إلى هجوم تبنته الحركة الجهادية المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تقاتل منذ 2007 الحكومة الفدرالية المدعومة من الأسرة الدولية.
وقالت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا في بيان إنها "دمرت أسلحة ومعدات استولى عليها مقاتلو حركة الشباب بصورة غير مشروعة"، دون أن تحدد متى وأين سُرقت هذه الأسلحة.
وأضافت أنها "شنت غارة جوية على مسلحين في محيط" قاعدة بولو مارير الجمعة دعماً للحكومة الفدرالية الصومالية وقوة الاتحاد الافريقي لحفظ السلام المعروفة باسم "أتميس".
وقال سكان محليون وقائد عسكري صومالي لوكالة "فرانس برس" إن مقاتلي حركة الشباب اقتحموا القاعدة بسيارة مفخخة، ما أدى إلى اندلاع اشتباك مسلح.
ولم يعرف على الفور ما إذا كان هجوم حركة الشباب قد أسفر عن وقوع خسائر بشرية.
وقالت القيادة الأميركية إن "تقييمها الأولي هو أنه لم يصب أو يقتل أي مدنيين" في غارتها.
وشنت القوات الموالية للحكومة المدعومة من "أتميس" هجوما في آب الماضي على حركة الشباب التي تشن تمرداً في هذه الدولة الهشة في القرن الأفريقي منذ أكثر من 15 عاماً.
وحلت قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال "أتميس" التي تضم نحو 20 ألف جندي وشرطي ومدني من أوغندا وبوروندي وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا، في نيسان 2022 مكان قوة الأمم المتحدة التي تم نشرها منذ عام 2007 لمكافحة تمرد حركة الشباب.