النهار

الرئيس الأوغندي يعزّي أسر ضحايا الهجوم على قاعدة للاتحاد الأفريقي في الصومال
المصدر: أ ف ب
الرئيس الأوغندي يعزّي أسر ضحايا الهجوم على قاعدة للاتحاد الأفريقي في الصومال
صورة ارشيفية- موسيفيني متكلما خلال احتفالات في كولولو بأوغندا في الذكرى لـ60 لاستقلال البلاد (9 ت1 2022، أ ب).
A+   A-
قدّم الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني تعازيه لأسر الجنود الذين قضوا الجمعة في هجوم على قاعدة لقوة الاتحاد الأفريقي في الصومال، ليقر بذلك ضمناً بسقوط ضحايا في هذا الاعتداء العنيف الذي لم يتم الإبلاغ عن أي حصيلة لضحاياه.

أعلنت حركة الشباب الإسلامية المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم على قاعدة قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أتميس) التي يديرها جنود أوغنديون في بولو مارير البعيدة نحو 120 كيلومترا جنوب غرب العاصمة مقديشو.

ولم تكشف قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال ولا السلطات الصومالية أي تفاصيل عن حصيلة محتملة لضحايا العملية.

وأعلن الجيش الأوغندي السبت أنه سيرسل "فريقا" إلى المكان "لتحديد ملابسات" هذا الهجوم.

وكتب الرئيس الأوغندي في بيان صدر مساء السبت "التعازي للبلاد ولأسر الذين قضوا" مؤكداً أن "كل الحقائق ستعلن".

واضاف أنه حيال هجوم شنه "800 إرهابي... لم يتصرف بعض الجنود بالشكل المتوقع وأصيبوا بالذعر، ما أدى إلى إرباكهم واستغلت حركة الشباب ذلك لاجتياح القاعدة وتدمير جزء من المعدات".

بدأ الهجوم قرابة الساعة الخامسة صباحا (02,00 ت غ) بواسطة سيارة مفخخة وانتحاريين تلته مواجهات بالأسلحة الرشاشة، بحسب معلومات اوردتها قوة الاتحاد الأفريقي الجمعة.

وتحدث أحد القادة العسكريين في الجيش الصومالي لوكالة فرانس برس عن "قتال عنيف" قبل انسحاب المهاجمين.

واشارت قوة الاتحاد الأفريقي، من جانبها، إلى أن "تعزيزات من وحدة طيران اتميس وحلفائها نجحت في تدمير الاسلحة التي كانت بحوزة مقاتلي حركة الشباب".

وأكدت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا في بيان أنها "شنت غارة جوية" الجمعة استهدفت حركة الشباب بالقرب من قاعدة العمليات المتقدمة لأتميس في بولو مارير و"دمرت أسلحة ومعدات استولى عليها مقاتلو حركة الشباب بصورة غير مشروعة".

دانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الهجوم على قاعدة بولو مارير. 

ويقاتل المتمردون الشباب الحكومة الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي منذ 2007. 

وحلت قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أتميس) التي تضم حوالى عشرين ألف جندي وشرطي ومدني من أوغندا وبوروندي وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا، في نيسان 2022 مكان قوة الأمم المتحدة التي تم نشرها منذ 2007 لمكافحة تمرد الاسلاميين الشباب.

وبعد طردهم من المدن الرئيسية في البلاد في 2011-2012 تمركزوا في مناطق ريفية شاسعة ويشنون باستمرار هجمات انتحارية في هذا البلد الفقير وغير المستقر في القرن الأفريقي.
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium