أكّد الجيش المصري أنّ "عنصر أمن" مصرياً قُتل، وكذلك ثلاثة عناصر "من قوة التأمين الإسرائيلية"، على الحدود بين البلدين اليوم.
وفي وقت لاحق، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرَين أمنيَّين مصريَّن قولهما إنّ مسؤولين من مصر وإسرائيل يجرون اتصالات من أجل التنسيق في تحقيق حول الحادثة.
في التفاصيل، قال المتحدث الرسمي باسم الجيش المصري: "فجر اليوم، قام أحد عناصر الأمن المكلفة بتأمين خط الحدود الدولية بمطاردة عناصر تهريب المخدرات، وأثناء المطاردة قام فرد الأمن باختراق حاجز التأمين وتبادل إطلاق النيران ممّا أدّى إلى وفاة 3 أفراد من عناصر التأمين الإسرائيليين وإصابة 2 آخرين، بالإضافة إلى وفاة فرد التأمين المصري أثناء تبادل إطلاق النيران".
من جهته، أعلن الجيش الاسرائيلي أنّ 3 من جنوده قُتلوا، قائلاً إنّ قواته قتلت "مهاجماً" في وقت لاحق.
وقال بيان للجيش إنّ "جنديَّين، هما رجل وامرأة، قُتلا بنيران حية قرب الحدود".
امتنع الجيش في البداية عن تأكيد مقتلهما الذي أوردته وسائل الإعلام الإسرائيلية، في حين أُبلغت العائلات.
في سياق منفصل، قال الجيش إن قواته قتلت بالرصاص "مهاجماً" خلال إطلاق النار بالقرب من الحدود مع مصر في صحراء النقب.
وذكر في بيان أنّه "خلال مواجهة مع مهاجم في الأراضي الإسرائيلية (...) ردّ الجنود بالذخيرة الحية وتمكنوا من تحييده". وأوضح متحدث عسكري بعد ذلك أن المهاجم قُتل. وأضاف أنّ "الجنود يواصلون تمشيط المنطقة" من دون أن يعطي مزيداً من التفاصيل.
كانت مصر أول دولة عربية توقّع معاهدة سلام مع إسرائيل عام 1979. إلّا أنّ الحدود بين البلدين كانت مسرحاً لمحاولات متكرّرة لتهريب المخدرات ممّا أدّى إلى وقوع اشتباكات بالذخيرة الحية في السنوات الأخيرة بين المهربين والجنود الإسرائيليين المتمركزين على طول الحدود.